تنظيم الدولة “د ا ع ش” يباغت في العراق وسورية،،

ماهوا السيناريو المحتمل لتنظيم الدولة “د ا ع ش” وذلك بعد سلسلة هجمات عنيفة في الآونة الأخيرة هيا الأول من نوعها بعد خسارته في العراق وسورية، حيث هاجم تنظيم الدولة ” د ا ع ش” يوم أمس نقطة عسكرية تابعة للفرقة 17 التابعة لقوات النظام السوري في بادية المسرب بريف دير الزور. حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين بالأسلحة الرشاشة لتتراجع قوات النظام أمام ضربات تنظيم الدولة “د ا ع ش” وتمكن من السيطرة على الجبل المطل على بلدة المسرب غربي ديرالزور بشكل كامل.
و قد أسفر هجوم تنظيم الدولة ” د ا ع ش” بحسب مصادر محلية عن مقتل ما لا يقل عن 18 عنصراً من النظام السوري والميليشيات الموالية له
في وقت سابق وفي ديرالزور هاجم تنظيم الدولة “د ا ع ش” في أنًّ واحد نقاط عسكرية تابعة لقوات سورية الديمقراطية في كل من بلدات البصيرة والشحيل والزر وذيبان وضمان. تخللها هجوم بالأسلحة الرشاشة وقذائف أربجي حيث خلف الهجوم عدد من القتلى لدى قوات سورية الديمقراطية. ليتبعه هجوم مباغت على قوات النظام على طريق المدحول مخلف 7 قتلى من قوات النظام. وفي يوم أمس تنظيم الدولة “د ا ع ش” يعيد الكرة في مدينة البصيرة حيث أستطاع الدخول على قلب المدينة شرق ديرالزور حيث هاجمت خلايا تنظيم الدولة “د ا ع ش” جميع النقاط العسكرية التابعة لقوات سورية الديمقراطية استمر الأشتباك أكثر من ساعة دون الاعتراف بقتلى لدى الطرفين ثم أنسحب تنظيم الدولة “د ا ع ش” بعد وصول تعزيزات لقوات سورية الديمقراطية.
في العراق لم يكن الأمر مختلف حيث سيطر تنظيم الدولة “د ا ع ش” على قرية لهيبان التابعة لمحافظة كركوك. حيث قالت مصادر عراقية إن مسلحين تابعين لتنظيم الدولة “د ا ع ش” سيطروا على قرية لهيبان شمالي العراق. بعد هجوم بدأوه السبت.
وأضافت المصادر أن أهالي القرية قاوموا مسلحي “د ا ع ش” قبل أن يغادروها الأحد، وأن المسلحين أضرموا النيران في بعض منازل القرية.
وحسب نفس المصادر بأن تنظيم الدولة “د ا ع ش” شن هجوما على 3 نقاط حراسة لقوات البشمركة الكردية في قرية قره سالم التابعة لبلدة التون كوبري شمال كركوك. مشيرا إلى أن المعارك لا تزال مستمرة حتى الآن.
هذا وقد نشرت الغاردين تقرير مطول عن تحركات جديدة لدى تنظيم الدولة ” د ا ع ش” نلخص منه مايلي حيث يشير التقرير إلى أنه وبعد أربع سنوات من هزيمتهم المذهلة في معركة الموصل يعيد مقاتلو تنظيم الدولة “د ا ع ش” تجميع صفوفهم. وقد باتت مجموعات صغيرة من المقاتلين تهاجم نقاط تفتيش عسكرية وأمنية وتغتال قادة محليين وتهاجم شبكات لنقل الكهرباء ومنشآت نفطية.
ويؤكد التقرير أن أعدادهم لا تزال جزءاً صغيراً مقارنة بما كانت عليه عندما حكمت الخلافة مساحات شاسعة من العراق وسوريا. ويضيف أنهم و”بسبب حرمانهم من الدعم المحلي في المدن والبلدات بعد الدمار الذي ألحقوه بالمجتمعات ولأنهم غير قادرين على السيطرة على الأراضي في مواجهة القوات الحكومية الأكثر تفوقاً، فقد لجأوا إلى نمط حياة يشبه الرحل، وفقاً لزعماء القبائل المحلية وضباط المخابرات.
ومع استنزاف مواردهم المالية بشدة يبحثون عن مأوى في الجبال والوديان ويتحركون باستمرار حتى يتم حشد الموارد الكافية والرجال لتنظيم هجوم بحسب الغارديان.
ليبقى السؤال هل هناك ماهوا أصعب بأنتظار تلك المناطق التي تشغل بها خلاية تنظيم الدولة “د ا ع ش” حيث أن تنظيم الدولة “د ا ع ش” يعمل على عنصر الهجوم المفاجئ كما حدث خلال سيطرة تنظيم الدولة “د ا ع ش” على مدينة الموصل أكبر مدن العراق ثم تلاه إنسحاب القوات العراقية والفصائل السورية من جميع المدن المحاذية لمدينة الموصل.

إعداد : عبدالله الجليب

تحرير : حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.