تقييد الإعلام أداة للحفاظ على الفساد

الحسكة- BAZNEWS

السلطة التي تخاف من الإعلام وتقيده هي السلطة التي تسعى إلى السيطرة على المعلومات، وتريد أن تكون هي المصدر الوحيد للمعلومات التي تصل إلى الناس. هذه السلطة تخشى من أن يكشف الإعلام عن أخطائها، أو أن يثير الرأي العام ضدها.

 

وهناك العديد من الأمثلة على سلطات تقيد الإعلام، مثل:

 

الدول الشمولية التي تسيطر على جميع وسائل الإعلام، وتمنع حرية التعبير.

الحكومات التي تسعى إلى إخفاء المعلومات عن فسادها أو عن أخطاءها في إدارة البلاد.

الشركات الكبرى التي تسعى إلى حماية مصالحها من خلال السيطرة على المعلومات التي تصل إلى الناس.

 

الإعلام هو أداة مهمة للمراقبة الاجتماعية، وهو يلعب دوراً أساسياً في كشف الفساد وحماية حقوق الإنسان. لذلك، فإن أي محاولة لتقييد الإعلام هي محاولة لمنع الناس من معرفة الحقيقة، وهي محاولة للحفاظ على الوضع الراهن على حساب الصالح العام.

 

في العالم العربي، هناك العديد من السلطات التي تخشى من الإعلام وتقيده. هذه السلطات تسعى إلى السيطرة على المعلومات، وتريد أن تكون هي المصدر الوحيد للمعلومات التي تصل إلى الناس. لذلك، فإننا نرى العديد من القوانين والتشريعات التي تقيد الإعلام في الدول العربية.

 

وهناك العديد من الأمثلة على تقييد الإعلام مثل:

 

القوانين التي تجرم نشر أخبار كاذبة أو مضللة.

 

القوانين التي تمنح الحكومة سلطة حظر وسائل الإعلام.

 

القوانين التي تفرض رقابة على وسائل الإعلام.

 

هذه القوانين والتشريعات تقيد حرية الصحافة، وتمنع الإعلام من أداء دوره في كشف الفساد وحماية حقوق الإنسان

 

اعتقال الصحفيين هو شكل من أشكال قمع حرية التعبير، ويعني وضع الصحفيين قيد الاعتقال أو الحبس دون أساس قانوني. ويُعد اعتقال الصحفيين انتهاكا لحقوق الإنسان، لأنه يحد من حقهم في حرية التعبير، وحقهم في الوصول إلى المعلومات، وحقهم في تلقي العدالة.

 

هناك العديد من الأسباب وراء اعتقال الصحفيين، ومنها:

 

التعبير عن آراء معارضة للحكومة أو للسلطات القائمة.

تغطية أحداث أو قضايا حساسة تعتبرها الحكومة أو السلطات القائمة غير مناسبة أو ضارة.

التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان أو الفساد.

نطالب جميع الإعلاميين والصحفيين والمنظمات الدولية والحقوقية والحكومية المساعدة في إطلاق سراح اعلامي شبكة BAZ وادانة الامر  

 

يمكن أن يكون اعتقال الصحفيين له عواقب وخيمة،

ومن المهم أن ندعم الصحفيين الذين يتعرضون للتهديد أو الاعتقال، وذلك من خلال الضغط على الحكومات والسلطات القائمة لاحترام حرية التعبير، وإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين دون أساس قانوني..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.