مدينة الشعفة تقع في محافظة دير الزور وتتبع لمنطقة البوكمال شرق دير الزور على الضفة الشرقية لنهر الفرات يحدها من الشرق العراق ومن الغرب نهر الفرات ومن الشمال مدينة هجين ومن الجنوب ناحية السوسة.ويبلغ عدد سكانها 45 الف نسمة تقريباً معضمهم من عشيرة المريح ( قبيلة العكيدات ) تم تسميتها مدينة في عام 2003 ، وتمتد على طول 13 كم وتبلغ مساحتها بنحو 70 كم مربع، يتميز اهلها بالكرم وحسن الخلق وجميع اهلها تربطهم صلت الدم فهم جميعا ابناء عمومة تتقسم الشعفة الى اربع افخاذ وهم فخذ الخليفات فخذ الزاغات فخذ العثمان فخذ الماسيينتشتهر الشعفة بكثرت بساتين الرمان وتعتبر تلك البساتين مصدر رزق اساسي وايضا يوجد فيها كثير من اشجار النخيل والذي يكلل المدينة برونقة الجميل.استقبل اهالي مدينة الشعفة في عام 2014 اهالي عشيرة الشعيطات خلال معارك العشيرة مع تنظيم ” الدولة” كما قامو بتخليص جزء كبير المعتقلين من الموت المحكم على يد التنظيم من ابناء عشيرة الشعيطات الذين تم اسرهم .كما ساعد اهالي الشعفة النازحين من خط الشامية او الجهة المقابلة لضفاف نهر الفرات اثناء الحملة العسكرية الاخيرة التي شنتها قوات النظام بتحالف روسي على تنظيم “الدولة” عام 2017 ..شهدت الشعفة معارك طاحنة في عامي 2017 و 2018 في الحملة العسكرية الاخيرة ضد تنظيم “الدولة” والتي تقودها قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي، تعمد امراء وقيادات التنظيم اتخذا مناول المدنيين تخصينات لهم ما تسبب بتدمير اكثر من 800 منزل تعود ملكيتها للمدنيين،كانت الشعفة تضم منازل معدوده في عام 1916 او كما تعرف سنة الجوع، كما كانت تعتبر الشعفة محطة اساسية للتجار او السياح والمسافرين في ذاك الوقت وخاصة من الذين كانو يأتون عن طريق العراق،لا يزال اهلها يخافظون على عاداتهم وتقاليدهم والتراث الذي يتمسكون به واشهرها تربية الخيل العربية الاصيلة.
خاص وكالةBAZ – اعداد وتحرير ( ابراهيم الحسين)