BAZ_NEWS.- متابعات
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن النظام السوري وإيران والميليشيات التابعة لهما يواصلون تجنيد آلاف الأطفال في سوريا ضمن سياسات ممنهجة.
وفي تقريرلوزارة الخارجية الأمريكية ً حول “الاتجار بالبشر 2021″، صدر الخميس كشفت قي التقرير عن سياسة حكومية لتوظيف أو تجنيد الأطفال” في سوريا خلال الفترة التي يغطيها التقرير، بين 1 من نيسان (أبريل) 2020 وحتى 31 آذار (مارس) 2021.
.كشف التقرير :
- إن النظام “لم يحاسب أي متاجرين بالبشر جنائياً، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين المتواطئين، كما لم يحدد أو يحمي أياً من ضحايا الاتجار بالبشر .
- وأن “تصرفات الحكومة، ساهمت بشكل مباشر في تعرض السوريين للاتجار، واستمرت في ارتكاب جرائم الاتجار بالبشر بشكل روتيني”.
- أن “الحكومة والميليشيات الموالية للنظام السوري واصلت تجنيد الأطفال واستخدامهم قسراً
- كما واصلت الحكومة اعتقال واحتجاز وإساءة معاملة ضحايا الاتجار بالبشر، بمن فيهم الجنود الأطفال، ومعاقبتهم على الأفعال غير القانونية التي أجبرهم المتاجرون على ارتكابها”.
- اتهم التقرير “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والنظام السوري باحتجاز الأطفال، بمن فيهم ضحايا الاتجار بالبشر، لارتباطهم المزعوم بجماعات مسلحة.
وبحسب التقرير:
- واصل “الحرس الثوري الإيراني” وقوات “الباسيج”، تجنيد واستخدام الأطفال والبالغين المهاجرين واللاجئين من خلال القوة أو الوسائل القسرية، في مواقع الحرب والصراعات، وإرسالهم للقتال مع الميليشيات التي يقودها “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا.
- أن الحكومة الإيرانية واصلت سياسة إجبار آلاف الأطفال على القتال في صفوف الميليشيات التي تقودها طهران في سوريا.
؟وأدرجت الخارجية الأمريكية، النظام السوري، إلى جانب 17 دولة في العالم، بما فيها إيران، في فئة “المستوى 3″، أي أنها لم تستوف تماماً الحد الأدنى من المعايير لمكافحة الاتجار بالبشر و”لا تبذل جهوداً كبيرة لفعل ذلك”
.ومن بين تلك الحكومات كانت تركيا، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إدراج عضو في حلف “الناتو” في قانون منع تجنيد الأطفال، وفقًا لمسؤول رفيع في وزارة الخارجية .
وقال المسؤول الأميركي :
- صنفنا زعيمًا إقليميًا محترمًا وعضوًا في حلف شمال الأطلسي، فإن تركيا لديها الفرصة لمعالجة هذه القضية المتعلقة بتجنيد الأطفال واستخدامهم في سوريا وليبيا”.
- وحدد التقرير أسماء 11 دولة تورطت فيها الحكومات نفسها في .الاتجار بالبشر،
- وأشار على وجه التحديد إلى “سياسة أو نمط انتشار العمل القسري” للحكومة الصينية.