تقارير محلية تكشف فساد كوادر وقيادات من قسد في ادارة معابر التهريب في دير الزور ديرالزور- BAZNEWS 

في تقرير مُفصل، كشفت مصادر محلية عن تورط كوادر وقياديين من قسد في إدارة معابر التهريب ” نفط ومخدرات ” في محافظة دير الزور، وذلك بالتعاون مع وجهاء وشيوخ موالين لقسد

بحسب التقرير، فإن أبرز معابر التهريب التي تُدار من قِبل كوادر قسد في دير الزور هي:

 

– معبر الجنينة: يشرف عليه كل من مروان العروة ونصر العروة وجحجاح وزياد العروة واحمد الحسن الوزيرة وشخص اخر يدعى ابو شام، بالإضافة إلى الكادر كريبوز وشخص يدعى ابو زمن قائد لواء حوايج بومصعة. ويُستخدم المعبر لتهريب النفط والمخدرات بين ضفتي نهر الفرات.

– معبر محيميدة: يشرف عليه ابناء اللهيب والثوري حاتم البوسعود وابوعسكر قيادي جهاز الامن العام، ويشمل المعبر 8 خطوط ضخ نفط للجهة المقابلة لصالح نواف البشير قائد ملـ ـيشيا الباقر المدعوم من إيران، وايضاً المعبر يعمل لصالح كريبوز وابو زمن.

– معبر حوايج بومصعة: يُشرف عليه عبدالكريم الحاچم وابن عمه محمد الاسعد البشير، عائداته يتم اقتسامها بين ساحة الكسرة وعبدالكريم الحاچم.

– معبر الزغير: يُشرف عليه اشخاص يتبعون لقسد، ومعظم عائدات التهريب منه تذهب لكوادر قسد في ساحة الكسرة.

– معبر الكسرة: يُشرف عليه كل من حمدان السلامة وخالد الخليل الموزر، ويتم من خلاله تهريب الماشية والبضائع والنفط، وعائداته ايضاً تذهب للكادر كريبوز.

– معبر جديد عقيدات: يُشرف عليه شخص يلقب ” زازا “، ويقوم بتهريب النفط وادخال المخدرات، ويزود هذا المعبر بالنفط المدعو ” فراس اللياس ” احد تجار النفط التابعين قسد في بلدة العزبة، وتذهب معظم ارباح المعبر لكوادر المعامل.

– معبر الشحيل: يُشرف عليه القيادي في قسد الملقب الضبع، وهو يزوده بالنفط، ويشمل وجود انابيب تضخ من ضفة نهر الفرات في الشحيل للضفة الاخرى، والمالك الحقيقي للمعبر هو الكادر روني.

كما أشار التقرير إلى أن هناك معابر تهريب أخرى في بلدتي ذيبان والحوايج، لكن توقفت بسبب الاحداث الاخيرة.

وفي المنطقة الممتدة من الطيانة حتى الباغوز، فإن عمليات التهريب فردية ولايوجد معابر معتمدة للتهريب.

 

و يُعد هذا التقرير دليلاً واضحاً على تورط كوادر وقيادات من قسد في إدارة معابر التهريب في دير الزور، وذلك بالتعاون مع وجهاء وشيوخ موالين ومستنفعين منهم

 

وهذا الأمر يُثير تساؤلات حول دور قسد في مكافحة التهريب، حيثُ أنها تُدعي في حملتها على ديرالزور أنها تُحارب هذه الظاهرة، لكن في الواقع فإنها تُديرها وتستفيد منها مالياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.