تقارير صحفية تكشف: الميليشيات الإيرانية لأهالي تدمر إما التشيّع أو المغادرة،،

قالت صحيفة الشرق الأوسط نقلاً عن شهود عيان من أهالي تدمر وسط سوريا، أن ممارسات المليشيات الإيرانية وضعت الأهالي أمام خيارين، إما الولاء أو المغادرة.

وقالت نقلاً عن أحد أبناء تدمر الذي وصل إلى مدينة الباب شمالي محافظة حلب مع عائلته، المكونة من سبعة أشخاص ويدعى “أبو عمر”
إنه لم يتبقَ أمام العوائل التدمرية المتواجدة حالياً في مدينة تدمر، سوى اعتناق المذهب الشيعي والعمل مع الميليشيات الإيرانية والأفغانية أو مغادرة المدينة،
وأكد أن هذه هي الضمانة الوحيدة لتلك العوائل التي تؤمن لهم الإقامة في مدينتهم، مشيراً إلى أنهم مجبرين على العمل في بناء المقرات العسكرية وحراستها أو العمل في الحفريات بحثاً عن اللقى الأثرية لصالح تلك الميليشيات.
وأشار نازح آخر يدعى أبو مفيد إلى أن الميليشيات الإيرانية تقوم بعملية تغيير ديمغرافي حيث سيطرت على 200 منزل فيما لم يتبق من سكان مدينة تدمر سوى 8 آلاف شخص من تعداد سكانها الأصلي نحو 80 ألف نسمة، كما تقوم بإنشاء مراكز تأهيل و ثقافة (فارسية) للنساء والأطفال،
وبيّن الناشط سعيد العريف بأن إيران تحاول إكساب المنطقة طابعاً شيعياً، محذراً من عملية التغيير الديمغرافي في المنطقة، حيث تقوم بجلب عوائل عناصرها وتوطينها في المنطقة.

تحرير: حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.