شرق أوسط – فريق التحرير
فشل البيت السياسي الكردي بزعامة الحزبين الرئيسيين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، في الاتفاق على مرشح كردي واحد لمنصب رئيس الجمهورية.
وجرت المفاوضات السياسية بين الحزبين على كيفية جلب مكاسب للإقليم من الحكومة الاتحادية المقبلة، وعدم تشظي القرار السياسي الكردي في بغداد، كما حصل في الدورة النيابية السابقة
وينقسم الحزبان الكرديان الحاكمان في إقليم كردستان العراق، بشأن المرشح الرئاسي لمنصب رئيس الجمهورية، حيث يرفض الحزب الديمقراطي الكردستاني، تسلم غريمه الكردي المنصب للمرة للخامسة، منذ أول انتخابات جرت في عام 2005.
بينما يحاول الاتحاد الوطني الكردستاني، التمسك بآخر ما تبقى له من المناصب الرئاسية التي تضم رئاسة الحكومة والبرلمان وإقليم كردستان.
يأتي هذا فيما أنهي الإطار التنسيقي مسألة اختيار مرشحه عبر إصراره على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة، ما اثار جدلاً واسعاً في صفوف البيت الشيعي في العراق وأنذر بتصعيد المشهد الشعبي الغاضب ونزوله الى الشارع مجدداً.