BAZNEWS
يشهد التنسيق بين الولايات المتحدة وتركيا تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، مما أثار التكهنات حول تأثيرات هذا التطور على الملف السوري.
- النفط شمال شرقي سوريا:
يرجح الباحث فراس فحام أن موافقة واشنطن على آلية جديدة للإشراف على النفط شمال شرقي سوريا، تُخرجُه من سيطرة قوات “قسد” الكردية، ستكون العقدة الأساسية التي ستُعزّز التفاهمات الأمريكية- التركية في الملف السوري.
- الاستقرار في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق:
يُشير فحام إلى أن هذا التطور قد يُمهّد الطريق إلى تحقيق حالة الاستقرار في المناطق الخارجة عن سيطرة حكومة دمشق، شريطة أن تستكمل عملية فك ارتباط “قسد” بحزب “العمال الكردستاني”.
- الانسحاب الأمريكي من سوريا:
يرى فحام أن تركيا مهتمة بالتسريبات حول احتمالية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وأنها تسعى لتعزيز الاتصالات مع واشنطن لضمان انسحاب منسق معها، يمنع استفادة إيران منه.
- الانتخابات الأمريكية:
تُشير تحليلات فحام إلى أن أنقرة تترقب نتائج الانتخابات الأمريكية، خاصةً مع احتمالية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، الذي شهدت فترة ولايته الأولى عملية “نبع السلام” التركية شمال سوريا.
يُرجّح أن يُؤدّي تطور التنسيق الأمريكي- التركي إلى تداعيات إيجابية على الملف السوري، خاصةً فيما يتعلق بموضوع النفط شمال شرقي سوريا، وتحقيق الاستقرار في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري