متابعة / BAZNEWS
شهدت تركيا تصعيدًا عسكريًا كبيرًا بعد الهجوم الذي استهدف مصنعًا للصناعات الجوية في العاصمة أنقرة، حيث اتهمت وزارة الدفاع التركية حزب العمال الكردستاني (PKK) بتنفيذ الهجوم، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة 14 آخرين.
في أعقاب الهجوم، كثفت تركيا من عملياتها العسكرية ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق. وشهدت مناطق شمال وشرق سوريا تصعيدًا للقوات التركية، حيث نفذت هجمات برية وجوية على عدة مواقع في ريف الرقة وحلب، بما في ذلك مناطق انتشار القوات الكردية.
وفي ريف الحسكة، استهدفت مسيرة تركية موقعًا عسكريًا في محيط منطقة قراجوغ بريف المالكية شمال شرق الحسكة. أما في منبج، فقد قصفت المدفعية التركية قرى الصيادة وعون الدادات والتوخار والدرج.
وفي محافظة الرقة، قصفت القوات التركية قرى ريف عين عيسى الغربي، حيث تركز القصف على المواقع القريبة من خط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وفي عين العرب (كوباني)، استهدفت مسيرة تركية حاجزًا لقوات “قسد” بصاروخين، أحدهما استهدف حاجزًا على طريق حلب والآخر مركزًا عسكريًا في المدينة، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
كما شهد ريف حلب الشمالي مقتل رجل وطفلته وإصابة زوجته وعدد من أفراد عائلته، جراء قصف مدفعي تركي استهدف منزلهم في محيط مدينة تل رفعت.
وذكرت وكالة “رويترز” أن تركيا تواصل قصف أهداف تابعة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق وسوريا، في إطار حملتها المتصاعدة ضد التنظيم بعد الهجوم الأخير.