متابعة – سوريا / BAZNEWS
كشف الباحث والمحلل السياسي الأمريكي تشارلز ليستر عن تفاصيل جديدة في قضية الانتحاري المشتبه به في تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة شرق دمشق، مشيرًا إلى أن الموقوف كنان رمضان علي، عراقي الجنسية، كان سابقًا من نزلاء مخيم الهول الواقع تحت سيطرة ميليشيا “قسد” شمال شرق سوريا.
وغرّد ليستر عبر حسابه الرسمي في منصة X (تويتر سابقاً) قائلاً:
“مصادر في سوريا كشفت عن أدلة تشير إلى أن الانتحاري العراقي المحتمل التابع لتنظيم داعش (كنان رمضان علي)، الذي تم اعتقاله خارج دمشق يوم الإثنين، كان سابقاً من سكان مخيم الهول في شمال شرق سوريا. ويُظهر ذلك أنه تلقى كازاً للتدفئة تم توفيره من قبل منظمة أمريكية غير حكومية.”
بيانات تؤكد الهوية
الاسم الوارد ضمن وثائق توزيع مادة الكاز هو:
كنان علي بن رمضان – عراقي الجنسية، وهو مطابق للاسم الذي أعلنت عنه السلطات السورية عقب توقيفه.
الصورة التي نشرها الإعلام السوري الرسمي للموقوف تطابق بيانات الوثيقة المسربة من إحدى منظمات الإغاثة العاملة في المخيم، مما يدحض مزاعم “قسد” التي نفت سابقاً وجود أي من أفراد الخلية الإرهابية في مخيماتها أو حتى معرفتها بهم.
تعليق الموقع:
هذه التطورات قد تشكّل دليلاً دامغاً على تورّط ميليشيا “قسد” في تهريب عناصر داعش من أماكن احتجازهم، أو في الحد الأدنى الإهمال الفادح في ضبطهم، وهو ما يثير مخاوف جدية من محاولات استخدام عناصر متطرفة لنشر الفوضى في سوريا ومحيطها بهدف تحقيق أهداف سياسية ضيقة.
في ظل غياب رقابة دولية فاعلة على نشاطات ميليشيا “قسد” والمنظمات العاملة ضمن نطاقها، تتوسع الشكوك حول العلاقة غير المعلنة بينها وبين بقايا تنظيم “داعش”، وخاصة في ظل تكرار حالات الهروب والتسلل من المخيمات الخاضعة لسيطرتها.
