تزايد هجرة الأطباء السوريين إلى اوربا ونجاح كبير في ألمانيا 

سوريا – فريق التحرير

تزايدت هجرة الأطباء السوريين إلى دول أوروبية، ولا سيما ألمانيا، بسبب تدني الأجور وطول ساعات العمل، فضلاً عن صعوبة افتتاح عيادات خاصة في سوريا.

وأشار طبيب من دمشق إلى أن الأطباء المقيمين في سوريا يتوجهون تحديداً إلى ألمانيا بسبب غياب المردود المادي الجيد والعمل لساعات طويلة في المناوبات.

كما أكدت طبيبة من اللاذقية أن السفر إلى ألمانيا أصبح أسلوب حياة لعشرات الأطباء في المدينة، حيث يتعلمون اللغة ويلتقون لتبادل الخبرات.

وحلَّ الأطباء السوريون في المرتبة الأولى بعدد الأطباء الأجانب في ألمانيا عام 2022، وفق تقرير نشره مجلة “Ärzteblatt” الرسمية.

 

وتعد الهجرة من سوريا إلى ألمانيا واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. وقد هاجر الكثير من الأطباء السوريين إلى ألمانيا بحثًا عن حياة أفضل وفرص عمل أفضل.

 

وبالرغم من التحديات التي تواجههم، فإن الأطباء السوريين قد نجحوا في تحقيق نجاح كبير في مجال الطب في ألمانيا. فقد قامت حكومة ألمانيا بتسهيل إجراءات الترخيص للأطباء السوريين، مما يسهل على هؤلاء المهنيين مزاولة مهنتهم في بلدهم المضيف.

 

وعلاوة على ذلك، فإن الأطباء السوريون يتمتعون بخبرة كبيرة في مجالات مثل جراحة القلب والأوعية الدموية وطب التخدير، وهذه المجالات تشكل جزءًا كبيرًا من احتياجات المستشفيات في ألمانيا.

 

ومع ذلك، فإن الأطباء السوريين يواجهون تحديات كبيرة في التكيف مع الثقافة واللغة الألمانية، وهذا يتطلب منهم بذل جهود كبيرة لتحقيق النجاح في بيئة جديدة.

 

وفي النهاية، فإن نجاح الأطباء السوريين في ألمانيا يعود إلى مزيج من الموارد المتاحة والخبرات المكتسبة، والتزامهم بالعمل بجد لتحقيق أهدافهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.