سوريا- BAZNEWS
في سياق التصعيد العسكري بين تركيا و”قسد”، أعلنت مصادر إعلامية تابعة قوات(قسد) مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 10 في ضربات جوية شنتها القوات التركية على مواقع متفرقة في مدينة القامشلي بريف الحسكة.
وبحسب مصادر محلية استهدفت الضربات التركية عدة مواقع في مدينة القامشلي، بما في ذلك محطة الكهرباء في حي ميسلون، ونقطة خلف محطة قطار في حي عنتيرية، ومطبعة سيماف الواقعة على الحزام الغربي، ومركز إنشاءات على الحزام الشرقي، قرب مستشفى كورونا.
كما استهدفت الضربات مواقع أخرى في حي العلايا، ومعمل الأسمنت على الحزام الشرقي، ومطحنة شرقي مدينة القامشلي، وشركة الشمال في محيط الصوامع في حي قناة السويس، وصالة أفراح في بلدة عامودا بريف القامشلي، وفرازة فواز عارف ( للحنطة و الشعير ) غرب بلدة عامودا بريف الحسكة، ومجبلاً قرب قرية شورك بريف مدينة القامشلي.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الاثنين، تحييد 26 إرهابيا من تنظيم “بي كي كي”، شمالي سوريا والعراق.
وتعليقاً على الضربات الجوية التركية، قالت عضوة الهيئة الرئاسية لحزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، فوزة يوسف، إن تركيا أعلنت “الحرب الشاملة.. لذلك نحن أيضاً نعلن المقاومة الشاملة، وعلى شعبنا أن يستنفر ويتظاهر ويحتج في كل مدينة ومؤسسة ضد حرب الإبادة هذه”.
بالمقابل، رأى الباحث السياسي التركي فراس رضوان أوغلو، أن أنقرة صعدت عملياتها العسكرية لإضعاف “قسد”، معتبراً أن الغارات “رسالة قاسية ومباشرة” إلى “قسد” وغير مباشرة لواشنطن، التي تدعم الوحدات الكردية.
ويرى أوغلو أن تركيا تريد إرسال رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أنها غير راضية عن دعمها لـ”قسد”، وأنها مستعدة للرد بقوة على أي تهديدات من قبلها.
وأضاف أن تركيا تسعى أيضاً إلى الضغط على الولايات المتحدة لتغيير سياستها تجاه “قسد”، ودفعها إلى التعاون مع تركيا في مكافحة الإرهاب.
وتسعى تركيا إلى إضعاف قوات قسد، التي تعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
وتعتقد أنقرة أن قوات قسد تشكل تهديداً لأمنها القومي، وتسعى إلى إقامة منطقة آمنة على حدودها الجنوبية لطرد عناصر حزب العمال الكردستاني.