تراجع كميات الأدوية والمواد الطبية على اختلاف أنواعها في صيدليات مدينة الحسكة، بينما اختفت أنواع أخرى بشكل نهائي وارتفاع أسعار المتواجدة منها او بدائلها بشكل كبير.

سوريا – الحسكة خاص وكالة – BAZ .

العبارات التي يسمعها الاهالي من الصيادلة بشكل دائم

(هالدوا مفقود، لا تتعب حالك وتدور، ارجع ع الدكتور خلي يوصفلك غيرو، في عندي بديل يشبه التركيبة) وغيرها من العبارات التي يسمعها الاهالي من الصيادلة بشكل دائم نتيجة

وشمل النقص أدوية الأمراض المزمنة المفقودة من السوق: كـ (القلب، السكري، الضغط، الكوليسترول، الكورتيزون) وغيرها،

نقص المادة الدوائية ليست وليدة اليوم وفي كل فترة نتعرض لها، مشيراً ان الادوية تأثر سعرها بالدولار على انخفاظ وارتفاع، وفي الفترة الماضية ارتفع سعر الصرف بشكل كبير ما اجبر المصنعين السوريين الدوائيين في المحافظات الاخرى ان يشتروا المواد الاولية بسعر صرف عالي وتوقف بعضهم

اضافة لأدوية اجنبية ووطنية، بحسب عدد من المرضى والمصادر، وذاتها أدوية الأمراض المزمنة مطلباً اساسياً لمرضاها، والذين يعتبرون الشريحة الأخطر فهم بحاجة للدواء يومياً وانقطاعه عنهم يسبب خطراً على حياتهم

ونلفت هنا إلى أن الصيدليات تعاني نقصاً في الادوية نتيجة تسكير المعابر من قبل الأحتلال الروسي على كامل شمال وشرق سوريا منذ أشهر تقريباً وبهذا امتنع دخول الدواء إلى مناطقنا، ناهيك عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية اثرت بشكل كبير على استيراد الدواء الأجنبي، إضافة إلى توقف العديد من المعامل السورية خلال الحرب عن تصنيع الادوية الوطنية وخروجها عن الخدمة، وعندما استقرت الاوضاع الأمنية، عاد بعضها فقط للإنتاج

وايضاً في كثير من الحالات وعند انقطاع الدواء يضطر الصيدلاني لأعطاء البديل ، ولكنه ليس حلاً على الأمد الطويل، وإنما الحل يكمن في التعاون بين هيئة الصحة والمصنع المحلي على إيجاد مخرج مناسب يؤمن للمواطن حاجته الدوائية ولكن للأسف المعابر مغلقة امام دخول شاحنات الدواء إلى المنطقة من قبل الاحتلال الروسي

حيث يجب أن تتم بشكل دائم مناقشة موضوع الأدوية للوصول إلى صيغة تضمن استمرار وجود الادوية وتوفرها في الصيدليات، ففي حال استمرار الاغلاق امام استيراد الادوية من غير محافظات لابد أن نجد سبل استيرادها من الخارج كأقليم شمال العراق مثلاً

وبهذا الخصوص يجب أن ننوه هناك الكثير من التجار يقومون بتهريب الدواء ويتلاعبون بالأسعار وهذه كارثة في حق الأنسانية وبدور كل انسان أن يسلط الضوء على هذا العمل اللا أخلاقي واللا أنساني.
أي قضية تخص الأنسانية او ملف بهذا الصدد يعتبر المسؤول عن هذا التصرف قاتل بشكل من الأشكال أو مجرم حرب وخال من الأنسانية.

نقص المادة الدوائية ليست وليدة اليوم في الحسكة وريفها وغيرها من المناطق فإلى متى؟؟؟؟؟؟

لمشاهدة المقال مصور على الرابط التالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.