تراجع الواقع الصحي في ريف دير الزور يثير مخاوف الأهالي من انتشار الأمراض

ديرالزور  – BAZNEWS

محافظة دير الزور: ينتاب الأهالي في ريف دير الزور الواقعة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، مخاوف عميقة بشأن انتشار مرض الكوليرا، وتأثيره الضار على أطفالهم، حيث تعاني المنطقة من ظروف صحية صعبة، بسبب النزاعات الدائرة والظروف البيئية السيئة، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالمرض المعوي الخطير.

 

وفي ظل نقص الخدمات الطبية والدعم الصحي في المنطقة، يعاني الأهالي من صعوبة الوصول إلى العلاج والرعاية الصحية المناسبة، وتزيد الظروف القاسية من خطر انتشار المرض وتفشيه بين الأطفال والسكان المحليين.

 

السيدة (آ.ح) تقول للمرصد السوري لحقوق الانسان، وهي إحدى الأمهات المقيمات في ريف دير الزور الغربي: “أنا قلقة جداً على صحة أطفالي، لا يوجد لدينا مصادر مياه نظيفة والصرف الصحي غير ملائم، كما أن المدارس التي سنرسل إليها أطفالنا نخشى أن يصاب أطفالنا بالكوليرا ويتعرضوا لمخاطر صحية جسيمة”.

 

ودعت عبر المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعيات الإنسانية المحلية والدولية على تقديم المساعدة والدعم للأهالي من حيث توفر مياه نظيفة ومواد تعقيم وتثقيف صحي للأهالي، بهدف الوقاية من انتشار المرض.

 

ويقول الدكتور (أ. ش) اختصاص أطفال: “يجب أن نعمل على تعزيز الوعي الصحي وتوفير الخدمات الصحية الأساسية في المنطقة، حيث أن منع انتشار الكوليرا يتطلب تحسين الظروف الصحية وتوفير المياه النظيفة والصرف الصحي الآمن”.

 

وفي الوقت الراهن، يحتاج الأهالي إلى دعم دولي إضافي، لتوفير الموارد الضرورية والخدمات الصحية للحد من انتشار الكوليرا وحماية أطفالهم ومن التهديد الصحي الخطير.

 

خطورة انتشار الكوليرا في ريف دير الزور

 

تعد الكوليرا مرضًا معويًا حادًا يسببه بكتيريا تسمى Vibrio cholerae، وتنتقل العدوى عن طريق تناول أو شرب مياه أو طعام ملوث ببكتيريا الكوليرا.

 

تشمل أعراض الكوليرا الإسهال المائي الشديد والقيء والتقلصات البطنية، وقد تؤدي في الحالات الشديدة إلى الجفاف والوفاة.

 

الظروف الصحية الصعبة في ريف دير الزور

 

تعاني المنطقة من ظروف صحية صعبة، بسبب النزاعات الدائرة والظروف البيئية السيئة، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا.

 

تشمل هذه الظروف ما يلي:

 

نقص مصادر المياه النظيفة

سوء الصرف الصحي

انتشار القمامة

نقص الخدمات الصحية

صعوبة الوصول إلى العلاج والرعاية الصحية

 

يعاني الأهالي في المنطقة من صعوبة الوصول إلى العلاج والرعاية الصحية المناسبة، حيث لا تتوفر سوى عدد محدود من المستشفيات والمراكز الصحية، والتي غالبًا ما تكون مكتظة وغير مجهزة بالشكل الكافي.

دعوات للمساعدة

دعت السيدة (آ.ح) الجمعيات الإنسانية المحلية والدولية إلى تقديم المساعدة والدعم للأهالي في ريف دير الزور، لتوفير مياه نظيفة ومواد تعقيم وتثقيف صحي للأهالي، بهدف الوقاية من انتشار الكوليرا.

 

كما دعا الدكتور (أ. ش) إلى تعزيز الوعي الصحي وتوفير الخدمات الصحية الأساسية في المنطقة، لمنع انتشار الكوليرا.

 

الحاجة إلى الدعم الدولي

 

في الوقت الراهن، يحتاج الأهالي في ريف دير الزور إلى دعم دولي إضافي، لتوفير الموارد الضرورية والخدمات الصحية للحد من انتشار الكوليرا وحماية أطفالهم ومن التهديد الصحي الخطير.

يشكل انتشار الكوليرا في ريف دير الزور تهديدًا صحيًا خطيرًا للأهالي، لا سيما الأطفال.

 

وتتطلب هذه الأزمة الإنسانية تحركًا عاجلًا من قبل المجتمع الدولي، لتوفير المساعدة والدعم للأهالي في المنطقة، للحد من انتشار المرض وحماية الأطفال من المخاطر الصحية الجسيمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.