تراجع النشاط العقاري في مدينة الحسكة، وركود في الحركة الشرائية.

رب ضارة نافعة هذا ماعكسته موجات النزوح الكثيفة على الواقع الاقتصادي والعمراني في مدينة الحسكة، وزادت من حجم الكثافة السكانية مما أدى إلى إرتفاع الطلب على العقارات السكنية، فبلغ النشاط العمراني ذروته وبدأ المتعهدون بالتسابق على إنجاز مشاريع سكنية،

حيث بلغ عدد المتعهدين المئات، وتم الشروع في العمل على إنهاء الأبنية السكنية من دون مراعاة المقاييس المطلوبة في بنائها، ولكن المبالغة في حجم الإنشاءات انعكست سلباً على المستثمرين فالحركة النشيطة كانت مرتبطة بكثرة الطلب، أما في الوقت الحالي، بدأ القطاع العقاري يعاني من ركود حاد بسبب كثرة العرض وقلة الطلب،

بالإضافة لتوجه الكثير من المواطنين لعرض بيوتهم للبيع من أجل السفر والهجرة وهذا ايضا بدوره أثر على سير الحركة الشرائية ضمن المدينة، ومن الأسباب المباشرة التي أدت إلى ركود القطاع العقاري أيضاً ضبابية الوضع السياسي في المرحلة الحالية والقادمة

خاص بقلم صدام السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.