حذر عاملون في القطاع الصحي في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” شمال وشرقي سوريا من تزايد معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسرطان وضعف المناعة، نتيجة التلوث البيئي المتزايد في المنطقة.
وفي تصريحات إعلامية، أوضح مدير الصحة في القامشلي، لازكين محمد، أن نسبة الإصابة بالسرطان ارتفعت إلى 8% من عدد السكان، مقارنة بنسبة 3% في السنوات السابقة.
وأشار أطباء إلى أن التلوث البيئي الناتج عن حراقات النفط البدائية، السيارات، المعامل، المولدات، الحرائق، والغبار بالإضافة إلى حرق النفايات هو السبب الرئيسي وراء هذه الزيادة.
وأكد مختصون أن سرطان الثدي يعد الأكثر شيوعاً في المنطقة، يليه سرطان الرئة، موضحين أن التلوث وزيادة استخدام الأدوية الهرمونية من أبرز العوامل المسببة لهذه الأمراض.