تحت الراية والولاء للجيش ….. النظام السوري يبدي استعداده للحوار مع “الإدارة الذاتية”

BAZ_NEWS- متابعات
في تصريحات لشبكة “رووداو” الكردية، الجمعة، أبدى النظام السوري أنه مستعد للحوار مع جميع الأطراف السورية، لكن ليس بما تمليه الإملاءات الخارجية، معتبراً أن الأطراف يجب أن تعمل وفق ما يمليه الواجب الوطني والقانون السوري، على حدّ تعبير المسؤول

▪︎حيث قال النائب في برلمان النظام السوري، علي جدعان، إن النظام مستعد للحوار مع جميع الأطراف السورية، بما فيهم الأكراد، بشرط أن يكون الحوار “تحت راية الجمهورية العربية السورية والولاء للجيش العربي السوري”.

▪︎وأضاف جدعان

“يمكن لمن يرغب من السوريين بالمشاركة في الإدارات المحليّة السورية أو في البرلمان أو حتى الحكومة أن يقوموا بذلك، والقانون السوري يضمن لهم المشاركة”، وفق قوله.

كما أشار جدعان

إلى وجود “إملاءات خارجية يمليها الأميركيون عبر أخوتنا الأكراد، ليكونوا أداة بيد المحتل الأميركي وهي تعرقل مسار الحوار”.

●وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد دعا، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الروسية، أكراد سوريا، إلى إبداء اهتمام بالحوار مع دمشق، مشدداً على أن موسكو شجعتهم، منذ بداية النزاع السوري، على إجراء اتصالات مباشرة مع الحكومة «بهدف التوصل إلى اتفاقات بشأن كيفية التعايش معاً في دولة واحدة».

▪︎د. عبد الكريم عمر رئيس دائرة العلاقات الخارجية لدى الإدارة،

رحب بدعوة لافروف، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «كنا وما زلنا منفتحين على الحوار مع النظام ومع كل أطر المعارضة الوطنية، فمنذ البداية لم نراهن على التدخل الخارجي، ونحن على يقين بأنّ الحل سيكون باتفاق وتوافق بين السوريين»،

▪︎ لكنه حمّل النظام مسؤولية فشل المفاوضات السابقة التي عُقدت آخر جولة منها، منتصف عام 2018 «بسبب إصراره على إعادة الأمور إلى سابق عهدها، ولأنه يتمسك بالذهنية ذاتها التي أدت إلى هذه الأزمة، ولا يتحاور بصورة جدية مع أي من الأطراف السورية».

▪︎وأشار المسؤول الكردي أن كل الممارسات التي يقوم بها النظام السوري حالياً لا تتناسب مع جهود الحوار، «بالتحديد ما يقوم به من عمليات اعتقال عشوائية واستفزازات في مدينة حلب، وفي المربعات الأمنية بالحسكة والقامشلي»، ولفت إلى أن النظام لا يزال يراهن على الحل العسكري، ويفكر بعقلية ما قبل عام 2011، «وهو أمر غير مقبول». وعن الدور الروسي يقول عمر: «هي دولة عظمى وحليف رئيسي للنظام، ومعنية بحل الأزمة السورية، وبرأيي، لن يكون هناك حل سياسي دون مباركة ودور روسي فاعل».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.