فرض نظام الأسد تسوية جديدة من نوعها على الأهالي في بلدة الهامة بريف دمشق، تضمنت عدة ملفات، من بينها قضية المعتقلين، وذلك تحت رعاية روسيا.
وكشف مصادر مطلعة، عن قيام النظام بإرسال لجنة أمنية، تضم عددًا من الضباط، إلى البلدة، لعقد اجتماع مع أعيانها، وأعضاء لجنة المصالحة فيها، بهدف إخضاع شبان المنطقة لتسوية جديدة.
ويتضمن الاتفاق الجديد تسوية وضع 450 شابًا، من المطلوبين للأفرع الأمنية، والمتخلفين عن الخدمة العسكرية، وضمهم لميليشيا “كتائب البعث”، وضمان أن تكون خدمتهم الإلزامية ضمن البلدة.
ونصحت اللجنة بتسجيل أسماء جميع الشبان في التسوية، عبر قوائم، سيتم فيما بعد تقديمها للأفرع الأمنية.
وأوضحت المصادر أن العملية تتم بإشراف مباشر من روسيا، إذ تعمل الأخيرة على تكرار تلك العملية في كل مناطق الغوطة الشرقية، والتي ستتضمن فيما بعد بحث ملف المعتقلين لدى النظام.
وخضعت الغوطة الشرقية بشكل كامل لسيطرة قوات الأسد، بدعم سخي من روسيا وإيران، في شهر نيسان من العام 2018، بعد معارك عنيفة مع فصائل الثورة السورية، انتهت بترحيل الآلاف من المقاتلين والمدنيين إلى