تجارة الطب على المدني الفقير تحت صفقة مدبرة بين الدكتور والصيدلاني،،

جشع القطاع الصحي على المدنيين
منذ بداية الحرب في سوريا وحال المواطن يتراجع الى الوراء ، غياب الرقابة عليها ادى إلى جعل الانسان سلعة للبيع والشراء في كل نواحي الحياة حيث طالت اذرع الحرب واعوانه كل شيء حتى اذا مرض الشخص من الطبيعي يتجه الى الطبيب للعلاج والتداوي والمهنة التي أتسمت بالانسانية لكن ما نراه في واقع الحال وبعد مضي هذه الاعوام من الحرب انها اصبحت مهنة بلا رحمة ولا إنسانية لان الطبيب اصبح ايضا من تجار الحرب بتلاعبه بحياة المريض وعدم اهتمامه الا بما
يرضي جشعه وطمعه في جمع الاموال من خلال رفع المعايانات الطبية التي لا تتناسب طردا مع معدل رواتب او ما يملك الشخص من مدخوله الشهري حيث وصلت الى اكثر من عشرة آلاف ليرة للمعاينة الواحدة وهذا بالإضافة إلى استغلال الموقف من الصيادلة والتعاون بينهم عندما يقوم الطبيب بوصف ادوية عديدة للمريض لا حاجة له بها، ليستفيد شريكه الصيدلاني ونرى ان هناك أغلب الاطباء متعاونين مع صيدليات محددة حيث يصفون ادوية غالية الثمن لا تتوفر الا في صيدلية محددة
والجذير بالذكر أن المشافي الحكومية لا يتوفر فيها كوادر

إعداد أحمد الحفيان

تحرير تيماء العلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.