بين نشوة الانتصار والهزيمة والانكسار هناك تنظيم الدولة “د اع ش “

في خضم الأزمة الممتدة لعشر سنوات ظهرت العديد من الفصائل والميليشيات والتنظيمات، ظهرت الرايات السوداء التي جاءت تدعي بإقامة حدود الله وتطبيق الشريعة الاسلامية ضاربة الشرائع والكتب السماوية الاخرى في عرض الحائط
وانها القوة الاعظم لتحرير الشعوب واخراجها من الظلال الى النور
إنه  تنظيم الدولة الإسلامية “دا ع ش”
فما كان منه إلا أن جاء متنكر بلباس الملائكة المنصحه الملاك الابيض الذي ياخذ بيدنا الى جنة عرضها السموات والارض مهما كان الثمن غالي وفق الغاية تبرر الوسيلة
لم يصمد بهذا اللباس المزيف حتى كشر عن انيابه وظهر لحقيقته الدموية فما كان منه الا ان استشاط وشاط وأراق الدماء وزهق الارواح لتشبع السفاح الدموي المتعشش بداخله،
فما كان للشعوب المغلوب على امرها إلى الرضوخ له عنوة فلم تنبس الاخيرة ببنت شفة  حسب المثل الشعبي
(هس لا ياكلك البس)
في حينها  تنظيم الدولة”د اع ش” استكبرو وتفاخرو وأوهم نفسه ومن يناصره بالانتصار احس بقوته في استضعاف الشعوب 
” أكذب أكذب حتى تصدق نفسك “
،وزعمت انها القوة الفذة التي لا كاسر لها ،
الا ان العالم الغربي والعربي  استشعر بالخطر الحقيقي  وهزه الخوف من طرق الموت التي يبتكرها التنظيم فتم تشكيل التحالف الدولي في سوريا والعراق  من أبناء العشائر والمدن اللذين فروا من التنظيم ومن المدن المجاوره التي خاف أهلها بتمدد التنظيم إليهم فشكلت بالعراق قوات الحشد الشعبي والبشمركة ،وفي سوريا قوات سوريا الديمقراطية 
حيث افاق عناصر تنظيم الدولة “د اع ش ” من أحلامهم المزعومه،لتهزم رأيه معاديه لحدود الله،
وبعد هزيمة التنظيم بدأ بتشكيل خلايا صغيره لبعض مناصريه في بعض البلدات والقرى وفي المناطق الصحراوية
وبدأ بالاغتيلات لبعض رموز المجتمع واستغل حاله الانقسام السياسي في المنطقة وينتظر الفرصه للعودة وأظنها بوجه آخر واسم اخر..

إعداد : حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.