1/أيار 2025
أصدرت مشيخة الطائفة الدرزية، بمشاركة مرجعياتها ووجهائها وعموم أبنائها في المغترب، بياناً وطنياً من وحي الانتماء العروبي والهوية السورية الجامعة، أكدت فيه على تمسكها بالثوابت الوطنية ورفضها القاطع لأي شكل من أشكال التقسيم أو الانفصال عن الوطن الأم، سوريا.
وجاء في البيان: “انطلاقاً من مبادئنا الوطنية العروبية، وهويتنا السورية، وقيمنا الإسلامية، بلا خوف ولا وجل، نؤكد على مواقفنا الوطنية الثابتة التي ورثناها عن الأجداد، ونشدد على أن الوطن شرفنا، وسوريتنا كرامتنا، وحب الوطن من الإيمان”.
وطالب البيان بضرورة تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة أنفسهم، وتحمل الدولة مسؤوليتها الكاملة في تأمين طريق السويداء – دمشق، وبسط الأمن والاستقرار في عموم الأراضي السورية.
كما دعا الموقعون إلى وحدة الصف ونبذ الفتن والنعرات الطائفية والأحقاد الشخصية، مؤكدين أن “الإسلام وضع عنّا حمية الجاهلية، وأن الدماء التي روت تراب الوطن تفرض علينا أن نكون صفاً واحداً، متمسكين بالعروة الوثقى”، مستشهدين بقول الله تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}.
يأتي هذا البيان في ظل أوضاع أمنية ومعيشية حساسة تمر بها محافظة السويداء، ما يجعل المطالب التي وردت فيه تحظى باهتمام واسع لدى أبناء المحافظة في الداخل والمغترب.