ديرالزور – فريق التحرير
حباً بالشهرة والمفخرة تصريحات لوجهاء وشخصيات عشائرية تؤدي الى قرب القصاص لشاب من دير الزور في المملكة العربية السعودية
ماذا فعل محبوا الترند والشهرة على وصائل التواصل الاجتماعي
هل وصلت بنا الحال أن نبحث عن الشهرة حتى لو كذباً
هذا ما رواه والد عبدالاله الشويطي العكيدي في فيديو يوضح فيه من أوقفوا حملة التبرع لعتق رقبة أبنه وبعدها تراجعوا عن دفع المبالغ التي وعدو بها عبر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي كانت فقط لأجل الشهرة.. وتركوا ابني للقصاص.
فمن جديد تعود قصة الشاب عبدالاله قاسم الشويطي العكيدي لواجهة الحدث بعد أن توقفت حملة الدعم التي قام بها أبناء العشائر فقد كانت قد تمكنت الحملة من جمع مبلغ أكثر من 2 مليون دولار وكانت مستمرة وبقوة وبهمة عالية لعتق رقبته لكن تفاجأ الجميع بخروج أحد الشيوخ من البحرين يدعى مطشرالدندل بمقطع فيديو ليبشر الجميع بأنه تم إنهاء الموضوع بعد تدخله مع أهل المغدور وأنهم قبلوا بالمبلغ الموجود وأن القضية قد انتهت.
ليخرج اليوم والد عبد الله ويكشف أن أهل المغدور رفضوا استلام المبلغ وأن ابنه لا يزال قيد السجن وسيتم تنفيذ حكم القصاص بحقه في أي وقت والسبب يعود إلى تراجع بعض الأشخاص الذين تبرعوا بمبالغ كبيرة عن كلامهم مثل المدعو محمد الرمضان المصلح الملقب بالضبع من بلدة السحيل بريف ديرالزور الشرقي والمدعو أبو منذر غزال كوان الهفل وابن صيفي الذين خرجوا بفيديوهات يعلنون تبرعهم بمبالغ كبيرة، ليتبين لاحقا أنها فقط من أجل التصوير أمام الإعلام.
فقد أصبح الإنترنت في زماننا أسهل وسيلة تساعد الناس للوصول إلى الشهرة عن طريق صناعة فيديوهات، أو كتابة تدوينات أو نشر صور سواء كان المحتوى جيدا أم سيئا، فالمهتم بالموضوع هو من يبحث عنه ويجعل من الناشر مشهورا.
فمن قام بنشر فيديوهات يتبرع بها بمبالغ طائلة لقصد الشهرة ولم يصل لأهل المتهم أي مبلغ منهم هم في الحقيقة من يتحملون دم الشاب عبدالاله في حال تنفيذ القصاص بحقه.