بقلبً بارد وعقلاً ساذج تُقتل طفلة بريئة وملاك أبيض ذو الخمسة أعوام على يد أبيها وزوجته.

كشفت مصادر عن جريمة مروعة أقدم فيها أب على تعذيب طفلته البالغة من العمر خمسة أعوام حتى الموت في ريف دمشق.
وقالت إنّ معلومات وردت إلى قسم الشرطة في المنطقة التابعة للنظام السوري في ريف دمشق عن إقدام القاتل الشنيع” علاء “على دفن طفلته البريئة التي تبلغ من العمر خمس سنوات في مقبرة (حزرما) مساء، دون الإشهار وإخبار الجهات وبشكل مريب ومثير للشبهة.

وأضافت المصادر : “من خلال التدقيق وجمع المعلومات، تبين أنّ الطفلة مقيمة مع والدها القاتل وزوجته في محلة (كفر بطنا) لأنّ والدتها مطلقة، وكانت الطفلة تتعرض للتعذيب من قبل والدها بالتحريض من قبل زوجته”. 

وكما افادتنا المصادر إلى أنه أُلقي القبض على والد الطفلة وزوجته المدعوة “نور الهدى ” ومن خلال التحقيق معهما في كيفية وفاة الطفلة، تناقضت أقوالهما، ما أكد الشكوك في كيفية الوفاة، فاستُخرِجَت جثة الطفلة حيث شوهدت على جسدها بالكامل آثار تعذيب وضرب وحرق”.

وأضافت أنه بمواجهة المقبوض عليهما بالأدلة، اعترف الأب بإقدامه على ضرب ابنته بشكل مبرح بواسطة خرطوم، بقلب بارد وعقل ساذج وقيامه بتربيطها من يديها وحرقها سابقاً بواسطة السجائر، وذلك بتحريض من زوجته، وذلك بحجة أنّ الطفلة تقوم بتوسيخ ثيابها باستمرار، وبعد قيامه بضربها وتربيطها بعدة ساعات، فارقت الطفلة الملاك الأبيض الحياة، ونقلها والدها سراً من محلة كفر بطنا إلى النشابية ودفنها في مقبرة (حزرما) مكان إقامة أهل زوجته.
ومن هنا وعبر موقع وكالة باز الإنسانية نطالب المجتمع الحقوقي للإنسانية والمنظمات الحقوقية للإطفال بإقسى العقوبات لمرتكبي هذه الجريمة الشنيعة لهؤلاء القتلة الذين لا ينتمون للإنسانية بشيء.

بقلم وإعداد : ابراهيم حمو