بغض النظر عن ارتفاعها.. تفاوت الأسعار من سوقٍ لأخر يزيد معاناة السكان،،

يعاني سكان المنطقة من تفاوت في الأسعار بين سوق وسوق آخر وتاجر وتاجر آخر، إذ يشهد سوق الهال الشمالي وسوق الهال الجنوبي وسط المدينة ارتفاعاً جنونياً في الأسعار، وبالطرف المقابل فإن الأسعار وصفها مواطنون بالمناسبة في أسواق الشعبية.

كان لوكالتنا جولة’ لتطلع على أخر مستجدات الأسعار لتقول بأنها غير مستقرة ومتفاوتة بين بائع وآخر، فالأسعار مازالت مرتفعة بشكل غير مسبوق والبائعين لا يضعون التسعيرة بشكل علني.

بينما قال احدهم بأن البائعين لا يخافون الله وكلٌ يبيع على هواه وأنه يذهب إلى المتاجر الضخمة “المولات” ليشتري حاجاته لرخص الأسعار هناك على الرغم من سكنه بجوار عدة متاجر صغيرة.

وأكمل أنه “اشترى حقيبة مدرسية لابنه ذو العشرة أعوام من سوق المفتي بسعر 30 الف ليرة سورية، وخلال تبضعه في سوق اخر وجد نفس الحقيبة بسعر 16 الف ليرة سورية”.

أم عدنان هي الأخرى تشتكي من تفاوت الأسعار وتقول بأنها اشترت كيلو لحمة الغنم من لحام متواجد في دوار الكنيسة بسعر 19 الف ليرة سورية، بينما ابتاعته جارتها بسعر 15 الف ليرة سورية من المحلات المتواجدة في ساحة ختو.

وأضافت “من الضروري جداً مراقبة الأسواق ولوائح الأسعار من قبل المعنين لحماية المستهلك لكي لا يزداد الوضع مما عليه سوءا في الآونة الحالية”.

وخلال جولة لوكالتنا في سوق الهال كانت الأسعار كالتالي “بلغ سعر كيلو البندورة من 1600 إلى 2000 ليرة سورية ، أما سعر كيلو الخيار فتعدى حاجز ال1500 ليرة سورية ، والبطاطا من 1300 إلى 1700 ليرة سورية فيما كانت أسعار الفواكه 2500 للتفاح و3500 للموز أما بالنسبة لأسعار التّمور فإن السعر يختلف حسب نوع التّمر .

وبالنسبة لأسعار اللحوم فإن سعر كيلو لحمة الغنم بلغ 19000 ليرة سورية أما سعر كيلو الفروج 5300 ليرة سورية.

ومن الجدير ذكره أننا وخلال جولتنا لم نلحظ وجود تسعيرة موضوعة على المنتجات إلا ما قل وندر، وبالرغم من صدور بيان بغرامة مالية إلا إنه مازالت المخالفات سارية.

إعداد إبراهيم حمو

تحرير تيماء العلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.