ديرالزور – عبدالله الجليب
في 14تشرين الثاني من عام 2021 أعلن النظام السوري عن تسوية في ديرالزور تزامناً مع مرور ارتال للقوات الروسية من مناطق سيطرة قسد.
يحاول النظام السوري استقطاب الأهالي في سيطرة قسد وذلك لتسهيل عبور القوات الروسية وسيطرته على مناطق شرق الفرات.
ولكن باءت عملية عبور الروس بالفشل بعد مقابلتها بمقاومة شرسة من أهالي ديرالزور.
استمرت مؤسسات النظام الحزبية والشعبية إعطاء عملية المصالحة زخماً كبيراً محاولين إظهار اقبال شديد على عملية التسوية.
حيث تم تعين شخصيات لأستدراج الأهالي من مناطق سيطرة قسد بإشراف رائد الغضبان وبعض وجهاء العشائر مثل عبدالله الشلال ونواف البشير.
باءت مخططات النظام بالفشل بسبب الأقبال الضئيل وعدم ثقة الأهالي بالنظام حيث تم اعتقال عدد من الشباب بعد المصالحة كذلك جر فئة الشباب إلى خدمة العلم الذي لا نهاية لها إلا الموت المحتوم .
حصلت شبكة BAZ الاخبارية من مصادر خاصة على معلومات تفيد بأن قيادات الأجهزة الأمنية في ديرالزور وبعد اجتماع لها اتخذت قرار بأنهاء تلك التسوية والبدأ بجر جميع المطلوبين وخصوصاً الفارين من خدمة العلم.
وبحسب مراسل BAZ بعد الاجتماع بدأت دوريات الشرطة العسكرية بنصب حواجز في حي الجورة حيث تم اعتقال عدد من الشباب بهدف سوقهم إلى خدمة العلم.
يأتي قرار إنهاء التسوية في ديرالزور متزامناً مع حملة لسوق المطلوبين لخدمة العلم كذالك فتح باب التطويع لدى القوات الروسية (الفيلق الخامس) براتب 800إلف ل س.
الميليشيات الإيرانية بدأت كذلك بفتح باب التطويع وتعين شخصيات عشائرية لأستدراج الشباب بعد أغرائهم ببطاقات أمنية وسلل غذائية وراتب بالإضافة لمكافئات مالية في كل مناسبة شيعية.