بعد خمسون عاماً مكتبة نويل بدمشق تغلق أبوابها للأبد.


نعى كتاب ومؤلفين سوريون في دمشق مكتبة نوبل بدمشق حيث التحقت مكتبة نوبل في دمشق بركب مغادري عاصمة الثقافة العربية وأقدم عاصمة مأهولة في التاريخ، حيث تستعد لإغلاق أبوابها بعد قرابة خمسين عاماً من العمل وتنضم لعديد المكتبات الأخرى التي أغلقت مؤخراً.
ومن المكتبات التي أغلقت أبوابها لتُصبح من التاريخ لكنها لم تغادر ذاكرة ومحبة روادها:
“مكتبة الزهراء، ومكتبة ميسلون، وومكتبة عالم المعرفة ومكتبة ليقظة”، ومكتبة الذهبي
وحالياً تستعد مكتبة “نوبل” التي أُنشئت في السبعينات للانضمام إلى قائمة المكتبات المذكورة.
فإلى جانب الشح في متطلبات معيشية كثيرة تعاني منها مدينة “دمشق” كغيرها من المحافظات السورية، يبدو أن ذلك طال أيضاً مكتبات عريقة تضم على رفوفها عشرات الأصناف من الكتب المتخصصة في السياسة، والتاريخ، والدين، والفلسفة، وعلم النفس، والصحة، واللغات، والتنمية البشرية، والأدب العربي والعالمي والروايات وغيرها الكثير، ليفتتح مكانها مطاعم، وكافيهات، ومحلات الأحذية، والصرافة، وغيرها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.