بعد الأردن….الإمارات ثاني المتصلين مع النظام السوري (بالعلن )

متابعات- BAZ_NEWS

الاتصال هو الأول من نوعه في العلن بين رئيس النظام السوري بشار الأسد وولي عهد الإمارات محمد بن زايد وبعض القادة العرب والإمارات لم تقطع علاقتها مع بشار الأسد في السر ، وكانت من اكبر الداعمين له في حربه على شعبه وكذالك كان لها الدور الكبير في تفكيك الثورة السوريه وتحويل قوات المعارضه إلى فصائل مفككه بالتعاون مع مخابرات النظام السوري وبعض الدول الأخرى وجميع أموال بشار الأسد وشبيحته التي سرقوها من الشعب السوري مستثمرة في الإمارات.وأفادت وكالة الأنباء الرسمية في الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي تلقى اتصالًا هاتفيًا من بشار الأسد.وقالت الوكالة إن ولي العهد ”بحث مع بشار الأسد خلال الاتصال علاقات البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة“.وأضافت الوكالة: الاتصال تناول تطورات الأوضاع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك“.وكانت الإمارات قد أعادت افتتاح سفارتها في سوريا، نهاية العام 2018، بعد أن أغلقتها في بداية الثورة السورية ضد النظام بداية من العام 2011، والتي أدت بكثير من الدول إلى سحب ممثليها الدبلوماسيين من دمشق. وهذا هو الاتصال الثاني العلني بين بشار الأسد والزعماء العرب بعد ملك الأردن منذ اسبوعين. ويأتي بدء التطبيق العلني بين النظام السوري والإمارات بعد التطبيع العلني بين الإمارات وإسرائيل .مما يؤكد أكثر أن مصلحة إسرائيل تتطلب بقاء الأسد بالسلطة وتعويمه من جديد لبقى محافظا على حدودها وامنها وكذالك يؤكد كذب وزيف محور المقاومة الذي مهمته تدمير البلاد وسرقة خيراتها وتهجير أهلها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.