قال مصدر في معبر ناصيب الحدودي مع الأردن إن معدل حركة المغادرة والقدوم عبر المعبر هو 1200 شخص يوميا.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام عن المصدر قوله إن المعدل الوسطي لحركة المغادرة والقدوم هو 1200 شخص يوميا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحركة مازالت قليلة بالنسبة لعبور الأفراد.
وأوضح أن الأردنيين القادمين إلى سوريا لا يحتاجون إلى موافقة لدخولهم، ويكتفى بالالتزام بالشروط المفروضة والمتعلقة بفيروس “كورونا”، والتي تقضي أن يكون الشخص حاصل على شهادة التطعيم أو اختبار الـ “PCR”، بينما يحتاج السوري إلى موافقة من وزارة الداخلية الأردنية.
ويسمح للقادمين والمغادرين بإدخال سيارتهم، لكن حركة الشاحنات المحملة بالبضائع تضاءلت لأن بعض المواسم شارفت على الانتهاء ولاسيما الخضار والفواكه بحسب المصدر.
كما أكد السماح للسوريين القادمين بالدخول، حتى ولو كان جواز سفرهم منتهي الصلاحية أو عبر تذكرة مرور من السفارة السورية في الدولة المقيم بها.
من جانب آخر قال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، عبد الله نصر، إن موافقة الأردن على توحيد رسوم الترانزيت بين سوريا والأردن يعتبر أمرا إيجابيا ويساعد على تحسين الصادرات وسهولة حركة الشاحنات بين البلدين.
وأضاف نصر أن الأردن كان يتقاضى رسوما من الشاحنات السورية، أعلى مما كانت تأخذه سوريا، وفي حالة توحيد الرسوم ستخفض التكاليف التي يدفعها المصدر وبالتالي خفض تكاليف السلعة، إذ كانت السيارات السورية تدفع رسوم الذهاب والإياب عند دخولها الأردن.
وكان وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، أعلن قبل أيام إعادة فتح مركز حدود “جابر” بين الحدود الأردنية- السورية.
المصدر الحدث السوري