بظروف سيئة،، السلطات الليبية تحتجز سوريين في السجن أثناء محاولتهم العبور لأوروبا،

متابعات- BAZ_NEWS

يبدو أن ويلات الحرب في سوريا مصرةً على ملاحقة السريين, حتى خارج بلادهم حيث عمدت السلطات الليبية إلى احتجاز العشرات من السوريين اللذين حاولوا العبور إلى أوروبا عبر البحر, طلباً للجوء الإنساني, وبحسب موقع ’’ تجمع أحرار حوران’’ فقد نقل عن أحد الناجين قوله:
إنّ العشرات من المحتجزين, لايزالون قابعين في أحد سجون ’’ غوطة الشعّال ’’ وسط العاصمة الليبية طرابلس, ويعانون من سوء أوضاع الاعتقال, من سوء غذاءٍ ومعاملةٍ عنيفة يتعرض فيها المحتجزين للضرب والتعذيب, فيما أكد المصدر نفسهُ وهو الناجي الوحيد , بأنّ محاولة الهروب مستحيلة, بسبب الحراسة المشددة,

وتؤدي إلى فرض عمليةٍ من التعذيب الشديد لكافة المعتقلين, يمارسها الحراس القائمين على السجن, وأنّ الإفراج مرهونٌ بدفع مبالغ ماليةٍ طائلة, تتراوح ما بين 600 إلى 1500 دولار للشخص الواحد, واضاف الناجي من الاعتقال بأنّ خفر السواحل الليبي, قد قام بمطاردة القارب الذي يحمل على متنه طالبي اللجوء, قبيل وصولهِ إلى الشواطئ الإيطالية ليتم بعدها اقتياد القارب بمن فيه إلى طرابلس واعتقال كافة المسافرين على متنهِ,

وتجدر الإشارة بحسب الشخص الناجي, بلغ عدد الركاب اللذين كانوا على متن القارب إلى 90 شاباً معظمهم من مدينة ’’ نوى ’’ التابعة لريف درعا في حوران, وقد تحدث موقع ’’ تجمع أحرار حوران’’ بوقتٍ سابق عن تسيير قوافل ثقل المئات من الشبان في درعا إلى مناطق المعارضة, أو عبر مطار دمشق إلى ليبيا, هرباً من الاوضاع الأمنية والاقتصادية المتردية, التي تشهدها مدينة درعا,
ويأتي اعتقال الشبان بالتزامن مع دخول العديد من فصائل الجيش الوطني التابع للمعارضة السورية, في أتون الحرب الليبية,

الأمر الذي يترك هاجس قلق لدى السوريين, من محاولة السلطات الليبية القيام بأفعال انتقامية من دخول بعض السوريين في الصراع الليبي,
وفي سياقٍ متصل, تشهد العديد من المدن السورية, حالات هروب إلى دول الاغتراب , نتيجة بطش القوى الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام, بالإضافة للأوضاع الاقتصادية والخدمية التي أصبحت لا تطاق,

سوريا

باز الإخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.