بعد تفاقم الأوضاع الأقتصادية وأزدياد وتيرة هجرة الشباب بحث عن فرص عمل خارج البلاد .
وكذالك بعد تناول مواقع التواصل الأجتماعي اخبار كاذبة مفادها أتفاقية حصلت في الفترة الأخيرة عن خارطة طريق جديدة حصلت في شرق الفرات بين الإدارة الذاتية والنظام السوري.
عقد ظهر اليوم الخميس أجتماع ضم كل من شيوخ ووجهاء محافظة ديرالزور وبحضور رئيس المجلس المدني في ديرالزور الدكتور غسان اليوسف حيث عقد الأجتماع في منزل الشيخ عدنان الشبلي الموكل بمشيخة عشيرة البوخابور في ديرالزور .
وعلى شرف الأجتماع تناول الحضور الغداء في ديوان عشيرة البوخابور في ريف ديرالزور الشمالي في منطقة العزبة.
ثم تناقش الحضور الأمور السياسية والخدمية في المنطقة وعلى رأسها اخراج المعتقلين الأبرياء في سجون قوات سوريا الديمقراطية.
كما تناولول الحضور آلية عمل في ديرالزور للقضاء على هجرة الشباب وتوفير فرص عمل.
ورد على سؤال أحد الوجهاء حول ماتناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن نية خروج قوات روسية إلى شرق الفرات.
نفى رئيس مجلس ديرالزور المدني هذه الأشاعات مؤكداً أن لا يوجد أتفاق دولي ألى هذه اللحظة في هذه الشائن ومعلق على عملية تخفيف الحواجز في ديرالزور . بأنها استراتيجية لتخفيف عن الشعوب وإزالة الحواجز غير ضرورية .
كما أكد رئيس مجلس ديرالزور على الضغط المتواصل من قبل ألأدارة الذاتية مع التحالف الدولي لحل مشاكل المنطقة وتوفير فرص عمل لفئة الشباب وأنهاء الهجرة.
كذالك أكد رئيس مجلس ديرالزور المدني أن العمل متواصل لتشكيل رؤساء لجان صالحين وصاحبي كفائة بالتعاون معا وجهاء المنطقة لتيسير العمل وأخراج المنطقة بحلول مرضية في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
في نهاية الأجتماع أتفق الحضور على موعد لتوجه إلى قيادة شمال وشرق سوريا لتسوية أوضاع المعتقلين .
كذالك اتفق الشيوخ معا مجلس ديرالزور المدني على آلية تشكيل رؤساء اللجان بحيث تكون حسب الكفائفة ليتم تيسير العمل في ديرالزور لصالح الوضع الخدمي والأقتصادي في المنطقة.
كذالك طالب المجتمعون بتشكيل لجنة من المكون العربي لمخاطبة التحالف الدولي في قضاية المنطقة.
كذالك تشكيل لجان سياسية من أبناء المنطقة لمناقشة الأوضاع السياسية في القضية السورية على المستوى الدولي والأقليمي .
خاص بقلم عبدلله جليب