بروين إبراهيم الموالية لبشار الأسد تهدد موظفي الإدارة الذاتية

سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى 

تعتبر بروين إبراهيم إحدى الشخصيات الكردية المدافعة عن النظام السوري ورئيسه بشار الأسد برغم كل الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري عرباً كانوا أو كرداً.

وقد نشرت رئيسة حزب الشباب والتغيير بروين إبراهيم، شريطاً مصوراً عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، ظهرت فيه وهي تهدد الموظفين في الإدارة الذاتية بتعليق مشانقهم وبالاعتقال عبر الحواجز العسكرية التابعة لقوات النظام، وبأنها ستقوم بالإبلاغ لدى الحواجز العسكرية عن موظفي الإدارة الذاتية لاعتقالهم أثناء تواجدهم في مطار دمشق او طريق دمشق.

كما هددت كل من يتعرض بكلام سيء بحق ابنتها، وهددت أقارب موظفي الإدارة الذاتية الذين يدرسون في الجامعات ضمن مناطق النظام بالاعتقال عبر تقديم دعوى قضائية لدى النيابة العامة، والانتقام من كل من سب وشتم وأهان ونشر الإشاعات بحسب وصفها.

يشار بأن معلومات ووثائق كانت قد تسربت تشير إلى تورط بروين إبراهيم بأعمال دعارة وتجارة مخدرات، ما دفعها للخروج في بث مباشر عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك لتطلق التهديدات.

وكانت قد اعتقل أمن النظام السوري، المرشحة الكردية السابقة لبرلمان النظام، بروين إبراهيم، رئيسة حزب الشباب للبناء والتغيير، بحسب بيان للأخير، على حسابه الفيسبوكي، كشف فيه اعتقال عناصر آخرين من حزبها من قِبل عناصر أمنية غير معروفة التبعية، على حد وصفه.

وقامت المرشحة السابقة بروين إبراهيم بوقفة احتجاجية في دمشق مع أول انعقاد لجلسات برلمان النظام، على عملية انتخابات البرلمان والنتائج التي انتهت إليها، وكذلك للاحتجاج على قرارات المحكمة الدستورية التي رفضت جميع الطعون المقدمة على مجريات الانتخابات، فقامت قوات أمن النظام السوري باعتقالها إلى جهة غير معلومة.

وكانت إبراهيم قد توجهت بانتقادات وصفت بالحادة، بعد انتهاء النظام من اقتراعات برلمانه سابقة، إلى “حزب البعث” الذي يكون رئيس النظام السوري بشار الأسد، أمينه العام، ويستأثر عمليا بالسلطة منذ نهاية ستينيات القرن الماضي.

وقالت في فيديو لا يزال منشورا على حسابها الفيسبوكي الرسمي، إن “حزب البعث” الذي طالبته بإصلاح الفساد المستشري فيه، استبعد المرشحين الأكراد عن برلمان النظام، مضيفة أن البعثيين استأثروا بأصوات قوات النظام، متسائلة: “بأي حق تجعل الجيش يصوّت للجبهة” ، وهي قائمة النظام البرلمانية، مؤكدة وجود 30 صندوق اقتراع، لا يعلم أي شيء بخصوصها، بحسب تأكيدها.

وفي المقابل، عبّرت إبراهيم عن دعمها للنظام السوري، بشخص رئيسه بشار الأسد، قائلة إنها رشحت نفسها لانتخابات برلمانه كي لا يقال هناك مقاطعة من قبل الأحزاب.

وذكرت أنها فضلت أن تكون شبّيحة للنظام، على أن تكون شبيحة لأي أحد آخر، وذلك في الفيديو الذي نشرته على حسابها، الفيسبوكي في وقت سابق.

وقالت إنها منحت صوتها لرئيس النظام بشار الأسد لأننا مؤمنون بقيادته، لأنه شاب إصلاحي، علماني. 

ويشار إلى أن بروين، كانت دعت إلى وقفة احتجاجية، قبل أيام من بدء انعقاد جلسات برلمان النظام، عبر بيانات ومنشورات مختلفة، على حساب حزبها وحسابها الشخصي، ثم نفذت الوقفة الاحتجاجية وأعلنت فيها جملة مواقف، عبر فيديو مصوّر من أمام برلمان النظام، اختفى منه الصوت، فقامت بنشر بيان تحدثت فيه عن ما سمتها “تجاوزات دستورية” في انتخابات البرلمان الأخيرة، متهمة فيه “بعض قيادات حزب البعث” بالاستئثار بالسلطة والإقصاء والتهميش، وأنه لا يحق للحزب الحاكم “احتكار” أصوات عناصر قوات النظام لصالح النظام.

ورغم كل ذلك التهميش لقضايا الشعب السوري، تصر بروين إبراهيم على دعم النظام السوري وجرائمه بحق الشعب السوري عامة، والشعب الكردي خاصة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.