الشرق الأوسط- BAZNEWS
نفذت الولايات المتحدة الأمريكية صباح السبت 13 يناير 2024، ضربة جديدة ضد موقع رادار تابع للحوثيين في اليمن، بحسب بيان للقيادة المركزية الأمريكية.
وذكرت القيادة المركزية في حسابها على منصة X أن الضربة نفذت من سفينة “يو إس إس كارني” باستخدام صواريخ توماهوك للهجوم البري.
وقالت إن العملية بمثابة إجراء ومتابعة هدف عسكري محدد ومرتبط بالضربات التي شنتها أمريكا وبريطانيا، وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، يوم أمس الجمعة 12 يناير 2024.
وتابعت في بيانها أن الحوثيين حاولوا منذ 19 نوفمبر 2023، مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن 28 مرة.
وشملت هذه الحوادث الهجمات التي استخدمت فيها الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، والمركبات الجوية بدون طيار، وصواريخ كروز، بحسب القيادة المركزية الأمريكية.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن هذه الضربات لا علاقة لها بعملية “حارس الرخاء”، إنما هي منفصلة عنها، وهي تحالف دفاعي يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
تمثل هذه الضربة الأمريكية الجديدة استمراراً للرد الأمريكي على الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. وقد أوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن هذه الضربات تهدف إلى ردع الحوثيين عن مواصلة هذه الهجمات، وحماية حركة الملاحة في هذه المنطقة الحيوية.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الضربات إلى مزيد من التصعيد بين الولايات المتحدة والحوثيين، مما قد يؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة.