ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة ستضيف ثماني شركات صينية ، بما في ذلك أكبر شركة لتصنيع الطائرات بدون طيار التجارية في العالم ، إلى القائمة السوداء للاستثمار هذا الأسبوع.
قال التقرير، نقلاً عن تقرير فاينانشيال تايمز ، إن وزارة الخزانة الأمريكية ستضع الشركات في القائمة السوداء لشركات المجمعات الصناعية العسكرية الصينية يوم الخميس بسبب تورطها المزعوم في مراقبة الأقلية المسلمة من الأويغور.
يُمنع المستثمرون الأمريكيون من الحصول على حصص في شركات مدرجة بالقائمة ، والتي تستشهد حاليًا بحوالي 60 شركة.
رفض متحدث باسم DJI التعليق على تقرير فاينانشيال تايمز ، لكنه وجه رويترز إلى بيان الشركة عندما تمت إضافته إلى “قائمة الكيانات التابعة لوزارة التجارة الأمريكية” قبل عام لنفس الأسباب. منعت تلك القائمة الشركة من شراء أو استخدام التكنولوجيا أو المكونات الأمريكية.
في ذلك الوقت ، قالت DJI إنها لم تفعل شيئًا لتبرير هذه الخطوة وستواصل بيع منتجاتها في الولايات المتحدة ، حيث أقامت سوقًا كبيرة.
ولم ترد وزارة الخزانة الأمريكية على الفور على طلب من رويترز للتعليق.
ستأتي الإضافات الجديدة بعد أيام فقط من بدء وضع شركة SenseTime Group في نفس القائمة السوداء، مما دفع الشركة إلى تأجيل طرحها العام الأولي في هونج كونج (IPO) بقيمة 767 مليون دولار.
وقالت SenseTime إن الاتهامات الموجهة إليها لا أساس لها من الصحة.
ويقدر خبراء الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان أن أكثر من مليون شخص ، معظمهم من الأويغور وأفراد من الأقليات المسلمة الأخرى ، قد تم احتجازهم في السنوات الأخيرة في نظام واسع من المعسكرات في منطقة شينجيانغ أقصى غرب الصين.
وصف بعض المشرعين والبرلمانات الأجنبية معاملة الأويغور بأنها إبادة جماعية ، مستشهدين بأدلة على التعقيم القسري والوفيات داخل المعسكرات. وتنفي الصين هذه الادعاءات وتقول إن معدلات النمو السكاني الأويغور أعلى من المتوسط الوطني.
المصدر: فاينانشال تايمز
إعداد: إبراهيم حمو
تحرير: حلا مشوح