بقلم مراسل وكالةBAZ الأخبارية
(عبدالله جليب)
بعد ماكانت هجرة السورين من بلدانهم هربا من النزاعات العسكرية بحث لحياة لأطفالهم.
ليصبح الجوع مرافق للموت في حياتهم .
لتستمر مأسات الهجرة التي راح ضحيتها العشرات من السورين حيث قتل منهم أعداد على الحدود السورية التركية بعد أستهدافهم من قبل قوات “الجندرمة” التركية” وأعداد أبتلعهم البحر وأعداد منهم قتل أثناء عبوره بين سيطرة القوى المتنازعة في سوريا أثر ألغام مزروعة على خطوط التماس.
ولاكن بعد هدوء المعارك التي تشهده سوريا.
يخرج المئات من فئة الشباب إلى مناطق اوربا بحث عن مصادر رزق لدفعها لذويهم في هذه المناطق .
أسباب الهجرة
حيث يعاني الشباب السوري في داخل سيطرة النظام بطش الأجهزة الأمنية والأعتقالات التعسفية كذالك سحب فئة الشباب إلى الخدمة الألزامية طويلة الأمد حيث هناك ألاف الشباب لم يتم تسريحهم من ذو عشر سنوات.
الأوضاع المعيشية الصعبة حيث الأرتفاع في سعر الصرف الدولار مقابيل أليرة السورية حيث أثرت على أقتصاد البلد كذالك رواتب الموظفين في مؤسسات النظام حيث لاتتجاوز 20دولار $.
وفي شمال وشرق سوريا لايختلف الأمر حيث البطالة. ومن أسباب البطالة هوا عدم فتح باب الاستثمار في هذه المناطق وعدم أستقطاب رؤس الأموال لفتح مشاريع يتم من خلالها توفير فرص عمل لمئات من الشباب العاطلين عن العمل.
كذالك أغلاق باب التطويع في المؤسسة العسكرية وأصدار قرار التجنيد الأجباري الذي لاقى رفض قاطع في بعض المناطق ولأسباب أهمها أن الأعمار المطلوبة أكبرهم سناً متأهل ولديه مايقارب خمس أطفال وأصغرهم سناً معيل لأهله ولا يستطيع التخلي عنهم في ظل الظروف المعيشة الصعبة.
شمال شرق سوريا
كذالك من الأسباب الوضع الأمني في شمال وشرق سوريا حيث الأغتيالات التي يتعرض لها الشعب من دون سابق أنذار.
في الشمال السوري داخل سيطرة المعارضة أهم أسباب الهجرة الأقتتال بين الفصائل والتشبيح من قبل القيادات العسكرية كذالك لم تسلم تلك المناطق من الأغتيالات المجهولة.
هاذا وقد يجبر السوريين ألى بيع ممتلكات مثل منازلهم أو اراضي زراعيه لتوفير مبلغ السفر لأبنائهم عن طريق التهريب حيث التكلفة مايقار1300 دولار 💲 ألى تركيا
10000 دولار 💲 ألى المانيا.