النظام يحاول تأجيج الوضع شرق الفرات،،

على خلفية اعتقال امرأة من قبل قوات سوريا الديمقراطية في بلدة الصبحة شرق ديرالزور وهناك توتر يسود المنطقة وذلك عندما قامت دورية مشتركة من قبل التحالف وقوات سوريا الديمقراطية حيث داهمت الدورية منزلا ً قبل ثلاثة أيام واعتقلت براءة اسماعيل الكحيط العثمان وزوجها وشقيقته.
براءة تركت طفلا رضيعا والآخر عمره ثلاث سنوات. ولقد كثر الحديث عن اسباب الإعتقال فيقال أنها قد قاومت الدورية ورفضت أوامرهم وهناك من قال لأنها قالت حسبي الله ونعم الوكيل.
لكن الحادثة أخذت صدىً على مستوى المنطقة مما سمح للمتربصين بالمنطقة وخصوصا الخلايا التي تعمل لصالح النظام فراحت تحاول تأجيج العشائر لكي يهاجموا حواجز ومراكز قوات سوريا الديمقراطية وحرق المباني وإثارة البلبلة متناسين مافعله النظام ولايزال ينتهك حقوق الإنسان في معتقلاته وسجونه.
لكن أهالي الصبحة كانوا أقوى من أن يؤثر عليهم التحريض فخرجوا بمظاهرة سلمية لم يتخللها أي نوع من انواع الفوضى أو حتى لم يكن هناك شعارات عنصرية. وطالبوا بالإفراج عن المرأة وإغلاق المجال أمام كل من يحاول العبث بأمن المنطقة كذلك ناشد وجهاء وشيوخ العشائر قوات سوريا الديمقراطية بالإفراج العاجل عن المرأة وطالبوا بضبط النفس وعدم الانجرار وراء الأخبار التي تدسها صفحات النظام وخلاياه

إعداد : عبدالله الجليب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.