الميليشيات الإيرانية تستهدف قاعدة للقوات الأمريكية بدير الزور وهجوم على قاعدة حقل كونيكو وتنظيم الدولة في دائرة الأتهام

بقلم فريق التحرير في وكالة BAZ “وئام محمد”

استهدفت الميليشيات الإيرانية، اليوم الأحد، قاعدة للقوات الأمريكية شرق الفرات في محافظة دير الزور بعدد من الصواريخ، إن الميليشيات الإيرانية استهدفت بالصواريخ قاعدة حقل العمر النفطي شرق الفرات بريف دير الزور، دون معرفة حجم الأضرار حتى هذه اللحظة.

وجاء الاستهداف بعد ساعات من تعرض القوات الأمريكية في حقل كونيكو للغاز شرق سوريا لهجوم غير مباشر بالأسلحة النارية، وفق

ما نقلته وكالة “رويترز” عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية.


وكان المتحدث باسم عملية “العزم الصلب” التابعة للتحالف الدولي لمحاربة “تنظيم الدولة”، “واين ماروتو”، أفاد نهاية الشهر الفائت بأن القوات الأمريكية في سوريا تعرضت “لهجمات بصواريخ متعددة
‏كما صرح مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، الأحد، إنهم يرجحون وقوف خلايا تنظيم الدولة الإسلامية

(داعش)، وراء استهداف قاعدة عسكرية للتحالف الدولي لمحاربة التنظيم، شرقي سوريا.


وفي وقت سابق من الأحد، قال مسؤول دفاع أميركي لوكالة “رويترز” للأنباء، إن نيراناً غير مباشرة استهدفت القوات الأميركية في شرق سوريا.
وقال شامي، إن “قذيفة هاون سقطت على أطراف حقل كونيكو” في ريف دير الزور، “دون تسجيل أي إصابات أو أضرار.”
وأضاف أن “التحقيقات الأولية لقواتنا تشير إلى أن القصف كان عشوائياً ومن منطقة ليست بعيدة.”
وأشار مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، إلى أن قواتهم “نفذت حملة تمشيط في منطقة العزبة التابعة لناحية خشام شمال شرق مدينة دير الزور بحثاً عن مشتبه بهم بالوقوف وراء الحادثة.”


والهجوم هو الرابع من نوعه خلال أقل من أسبوعين.

والأربعاء الفائت, تصدت دفاعات قواعد التحالف الدولي, لهجمات بطائرات مسيرة على حقل العمر النفطي, شرقي سوريا، والذي يضم مقراً لقوات سوريا الديمقراطية وقاعدة للتحالف.
وقبل يومين, سقطت قذيفتان صاروخيتان لم يعلم مصدرهما، بالقرب من حقل العمر النفطي بريف دير الزور, ولم يتم تسجيل أي

إصابات في صفوف مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية.


ومساء الاثنين الماضي، قال واين ماروتو، وهو متحدث باسم التحالف الدولي، عبر تغريدة على حسابه في تويتر، إن القوات الأميركية في سوريا تعرضت “لهجمات بصواريخ متعددة.”
ووصف بيان للمركز الإعلامي لقسد, آنذاك, الهجمات بـ“صاروخية خطيرة.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.