المونتير الأمريكي: الانسحاب الأمريكي من سوريا قد يكون حتمياً إن لم يكن وشيك

BAZNEWS- متابعات

أميركا تطرح خطة لبناء شراكة مع “قسد” ودمشق

تصاعد التوترات مع إيران يزيد من احتمال الانسحاب

إدارة بايدن تؤكد عدم وجود خطط للانسحاب

الموقع: أميركا تطرح خطة لبناء شراكة مع “قسد” ودمشق لمكافحة “داعش”

المصدر: موقع “المونيتور”

طرحت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، خطة تهدف إلى إنشاء شراكة بين قوات “قسد” الكردية، وقوات دمشق، في سبيل محاربة تنظيم “داعش” في سوريا.

وكشف موقع “المونيتور” عن مؤشرات متزايدة لانسحاب القوات الأميركية من سوريا، مشيراً إلى أنه “قد يكون حتمياً إن لم يكن وشيكاً”، وسط تصاعد التوترات بين الميليشيات المدعومة من إيران والولايات المتحدة بعد حرب غزة.

وفق ما نقله الموقع، نقلاً عن مصادر اشترطت عدم الكشف عن هويتها، فإن واشنطن استعانت بأنقرة، لإبداء رأيها في الخطة.

وأضاف التقرير أن الهدف هو حماية “قسد” على المدى المتوسط إلى الطويل، في القتال ضد تنظيم “داعش”.

وأوضح أن الخطة تشمل تدريب قوات “قسد” على يد قوات دمشق، وتزويدها بالسلاح والمعدات، مقابل التزامها بمحاربة تنظيم “داعش”.

وتأتي هذه الخطة في ظل مطالب تركية متزايدة بانسحاب القوات الأميركية من سوريا، حيث تعتبر أن وجودها يشكل تهديداً لأمنها القومي.

تشير الخطة التي طرحتها وزارة الدفاع الأمريكية إلى تغير في الموقف الأميركي تجاه “قسد” وسوريا. فقد كانت الولايات المتحدة تدعم “قسد” في القتال ضد تنظيم “داعش”، لكنها كانت تعارض أيضاً أي مشاركة للحكومة السورية في هذا القتال.

أما احتمال الانسحاب الأمريكي من سوريا، فهو أمر محتمل، خاصة في ظل تصاعد التوترات مع إيران. فقد سبق للولايات المتحدة أن انسحبت من سوريا مرة واحدة، في عام 2019، لكن الرئيس دونالد ترامب أعاد القوات الأمريكية إلى سوريا في عام 2020.

تشير المؤشرات المتزايدة إلى احتمال انسحاب القوات الأميركية من سوريا، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على مستقبل سوريا والمنطقة.

فإذا تم الانسحاب، فإن ذلك سيترك قوات “قسد” وحيدة

كما أن ذلك سيفتح الباب أمام تركيا لشن عملية عسكرية جديدة ضد قوات “قسد” في شمال سوريا.

وعلى الرغم من تأكيد إدارة بايدن أن الانسحاب ليس ضمن الخطط المطروحة، إلا أن ذلك قد يتغير في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.

وإذا تم الانسحاب، فإن ذلك سيكون بمثابة تحول كبير في السياسة الأميركية تجاه سوريا، والتي كانت تركز على محاربة تنظيم “داعش” ودعم قوات “قسد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.