وصلت التجاوزات والمخالفات وحتى الخروج عن مسار الثورة حدا لايطاق، بدأء بتأريق المواطنين وفقدان الحاضنة الشعبية لهم وعليه دعت كبرى كتل المهاجرين في الساحة الشامية في بيان مشترك، إلى وحدة الكلمة” عسكرياً في شمال غربي سوريا، والمضي مع السواد الأعظم وجمهور المجاهدين من أهل البلد لمواجهة التحديات القادمة والمحيطة بالمنطقة،وجاء في بيان مشترك منسوب لـ 11 فصيلاً وتسع شخصيات، الاثنين، أن ما اقترفته بعض المجاميع المنسوبة للمهاجرين، والتي ليس لها فاعلية عسكرية، من تجاوزات ومخالفات خرجت مؤخراً للعلن، كإيواء الخوارج والغلاة وأشخاص مطلوبين للمؤسسات الأمنية، أو اقتراف عناصرها جرائم جنائية أو أمنية، أمر لا نرضاه ولا نقبل بهوأضاف الموقعون على البيان أن الواقع يوجب علينا جميعاً الوقوف يداً واحدة بوجه المجرمين والمتورطين أمنياً لضبط الأمن واستقرار المنطقة،وأشاروا إلى ضرورة أن يكون المهاجرون صفاً واحداً وعوناً لأهلنا في الشام مع ما يقررونه من طريقة لسياسة البلد، معربين عن تأييدهم للقرارات والسياسات العامة التي تضعها الجهات المسؤولة تجاه المخالفين للمنظومة العسكرية الممثلة في غرفة العمليات المشتركة.وشكك معارضون لـهيئة تحرير الشام بصحة البيان، الذي حمل توقيع الحزب الإسلامي التركستاني، وجماعة التوحيد والجهاد الأوزبك وجيش المهاجرين والأنصار القوقاز، وشام الإسلام المغاربة، وغيرهم، وجاء عقب إطلاق الهيئة حملة أمنية ضد فصيلي جند الله وجنود الشام بريف اللاذقية في شمال غربي سوريا، بعد اتهامهم مؤخراً بارتكاب تجاوزات أمنية وقضائية وتدخلهم المباشر في شؤون المواطنين المعيشية.