المليشيات الإيرانية في سوريا دورها وأهدافها  

سوريا – فريق التحرير

 

هناك تقارير وشهادات عديدة تشير إلى ارتكاب المليشيات الإيرانية لانتهاكات وجرائم في سوريا، بما في ذلك:

 

1- انتهاكات حقوق الإنسان: تشير التقارير إلى انتهاكات حقوق الإنسان المتعددة، بما في ذلك القتل التعسفي والاعتقال التعسفي والتعذيب والاغتصاب والتهجير القسري.

 

2- دعم النظام السوري: تشير التقارير إلى أن المليشيات الإيرانية تقدم الدعم العسكري والمالي واللوجستي للنظام السوري، وتساهم في استمرار الحرب والمعاناة الإنسانية في سوريا.

 

3- تأجيج الصراع الطائفي: تشير التقارير إلى أن المليشيات الإيرانية تسعى إلى تأجيج الصراع الطائفي في سوريا، وتدعم القوى النظامية والميليشيات الطائفية والمذهبية على حساب الشعب السوري.

 

4- تهديد الأمن الإقليمي: تشير التقارير إلى أن المليشيات الإيرانية تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي، حيث تعزز نفوذها في سوريا وتسعى إلى توسيع نفوذها في المنطقة.

 

تشير التقارير إلى أن المليشيات الإيرانية تشكل جزءًا من التحالف الذي يدعم النظام السوري في الحرب الأهلية، ويتضمن هذا التحالف إلى جانب إيران، روسيا و ميليشيا حزب الله اللبناني. وقد تم وصف المليشيات الإيرانية بأنها تمثل “الجناح الخارجي” للحرس الثوري الإيراني، وتتمتع بتمويل وتدريب وتسليح من الحرس الثوري.

 

تشير التقارير إلى أن المليشيات الإيرانية قد قتلت مئات الآلاف من المدنيين السوريين، وأجبرت ملايين الآخرين على النزوح، وارتكبت انتهاكات حقوق الإنسان المتعددة، بما في ذلك القتل التعسفي والاعتقال التعسفي والتعذيب والاغتصاب والتهجير القسري.

 

كما تشير التقارير إلى أن المليشيات الإيرانية تعمل على توسيع نفوذها في سوريا وتشكل تهديدًا للأمن الإقليمي، حيث تسعى إلى تأسيس قواعد عسكرية ومنشآت بنية تحتية في المناطق التي تسيطر عليها، وتحاول تحقيق أهدافها الإقليمية والاستراتيجية على حساب الشعب السوري والأمن والاستقرار في المنطقة.

 

يشير البعض إلى أن المليشيات الإيرانية لعبت دورًا مهمًا في الدفاع عن النظام السوري، وحماية المناطق الشيعية والعلوية في سوريا، وتقديم الدعم العسكري واللوجستي للقوات النظامية. ويعتقد البعض الآخر أن المليشيات الإيرانية تسعى إلى توسيع نفوذها في سوريا والمنطقة، وتحقيق أهدافها الإقليمية والاستراتيجية.

 

وتشير بعض التقارير إلى أن المليشيات الإيرانية تسعى إلى تحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية لها، وتأسيس قواعد عسكرية ومنشآت بنية تحتية في المناطق التي تسيطر عليها، وتوسيع نفوذها في المنطقة وتحقيق أهدافها الإقليمية والاستراتيجية على حساب الشعب السوري والأمن والاستقرار في المنطقة.

 

كما يشير البعض إلى أن المليشيات الإيرانية تسعى إلى تأجيج الصراع الطائفي في سوريا، وتدعم القوى النظامية والميليشيات الطائفية والمذهبية على حساب الشعب السوري، وترتكب انتهاكات حقوق الإنسان المتعددة بحق المدنيين السوريين.

 

يجب الإشارة إلى أن هذه الأحداث والأحكام المتعلقة بالمليشيات الإيرانية في سوريا لا تزال مثار جدل وتباين الآراء، ويختلف الرأي فيها بين مختلف الأطراف المعنية.

 

إعداد عناصر المليشيات الإيرانية في سوريا

 

لا يوجد عدد دقيق للمليشيات الإيرانية الموجودة في سوريا، لكن تقديرات تشير إلى أن هناك بين 50,000 إلى 80,000 مقاتل إيراني ومن الميليشيات الموالية لها في سوريا، بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وغيرهم.

 

تشكل المليشيات الإيرانية جزءًا من التحالف الذي يدعم النظام السوري في الحرب الأهلية، ويتضمن هذا التحالف إلى جانب إيران، روسيا وحزب الله اللبناني. وتشغل المليشيات الإيرانية دورًا هامًا في الدفاع عن النظام السوري، وحماية المناطق الشيعية والعلوية في سوريا، وتقديم الدعم العسكري واللوجستي للقوات النظامية.

 

يجب الإشارة إلى أن هذه التقديرات قد تختلف بشكل كبير، وقد تكون أعداد المقاتلين الإيرانيين والميليشيات الموالية لها في سوريا أكبر أو أصغر من ذلك، وذلك يعود إلى صعوبة الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة في ظل الظروف القائمة في سوريا.

 

الأهداف الرئيسية للمليشيات الإيرانية

تشكل المليشيات الإيرانية جزءًا من التحالف الذي يدعم النظام السوري في الحرب الأهلية، ويتضمن هذا التحالف إلى جانب إيران، روسيا وحزب الله اللبناني. وتتنوع الأهداف التي تسعى المليشيات الإيرانية لتحقيقها في سوريا، ومن بين هذه الأهداف:

 

1- الدفاع عن النظام السوري وحماية المناطق الشيعية والعلوية في سوريا.

 

2- تأمين مصالح إيران الإقليمية في سوريا والمنطقة.

 

3- تحقيق الهدف الإستراتيجي لإيران في توسيع نفوذها في المنطقة وتحديداً في سوريا.

 

4- الحصول على قاعدة عسكرية ثابتة في سوريا لتحقيق أهدافها الإقليمية.

 

5- دعم القوات النظامية في سوريا وتقديم الدعم العسكري واللوجستي لها.

 

6- تأجيج الصراع الطائفي في سوريا ودعم القوى النظامية والميليشيات الطائفية والمذهبية.

 

الدعم الإيراني مستمر للمليشيات

تتلقى المليشيات الإيرانية الدعم العسكري من إيران بعدة طرق، من بينها:

 

1- إرسال المرتزقة والمقاتلين الإيرانيين مباشرة إلى سوريا للمشاركة في القتال إلى جانب القوات النظامية.

 

2- تزويد المليشيات الإيرانية بالأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية المختلفة، بما في ذلك الدبابات والمدفعية والصواريخ والأسلحة الخفيفة.

 

3- توفير الدعم اللوجستي للمليشيات الإيرانية، بما في ذلك الإمدادات الغذائية والطبية والوقود والمعدات.

 

4- تقديم الدعم المالي للمليشيات الإيرانية، وتمويل تكاليف القتال والحملات العسكرية.

 

5- توفير الدعم اللوجستي والتدريب العسكري للميليشيات الموالية لإيران في سوريا، بما في ذلك حزب الله اللبناني والميليشيات العراقية والأفغانية الموالية لإيران.

 

يجب الإشارة إلى أنه يعتقد أن إيران تستخدم أيضًا الطرق السرية لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى سوريا، عبر الحدود البرية والجوية والبحرية، وذلك لتجنب الكشف عن تورطها في الصراع السوري.

 

الجهود الدولية الخجوله لوقف المليشيات

 

نعم، هناك جهود دولية مستمرة لوقف الدعم العسكري الإيراني للمليشيات في سوريا والتأثير الذي يمارسه على الصراع السوري، ومن بين هذه الجهود:

 

1- قرارات مجلس الأمن الدولي: تم اتخاذ عدة قرارات من مجلس الأمن الدولي بشأن الصراع في سوريا، والتي تدعو إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والعمل على إيجاد حل سياسي للصراع. ويدعو بعض الدول الأعضاء في المجلس إلى اتخاذ إجراءات لمنع تدفق الأسلحة والمعدات العسكرية إلى سوريا.

 

2- الضغط الدبلوماسي: تقوم بعض الدول بممارسة الضغط الدبلوماسي على إيران لوقف دعمها العسكري للميليشيات في سوريا، وتشجيعها على المشاركة في عملية سياسية لحل الصراع.

 

3- العقوبات الاقتصادية: تفرض بعض الدول العقوبات الاقتصادية على إيران بسبب دعمها للميليشيات في سوريا، وتهدف هذه العقوبات إلى الحد من قدرة إيران على تمويل الحركات المسلحة في سوريا.

 

4- التحالفات الدولية: تشارك بعض الدول في تحالفات دولية لمواجهة الصراع في سوريا، وتعمل على تقديم الدعم العسكري واللوجستي للقوات المعارضة والمدنية في سوريا، وتقليل القدرة على تلقي الدعم العسكري من إيران للميليشيات في سوريا.

 

يجب الإشارة إلى أنه على الرغم من هذه الجهود، إلا أن تأثيرها على الواقع السوري لا يزال محدودًا، وأن المليشيات الإيرانية لا تزال تتلقى الدعم العسكري واللوجستي من إيران وحلفائها في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.