ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
كشفت مصادر محلية، الخميس، عن قيام المليشيات الإيرانية بقطع الأشجار في ريف دير الزور الغربي، وبيعها كحطب للتدفئة.
فالميليشيات الإيرانية المتمثلة بحركة النجباء بدأت عملية قطع الأشجار عبر آليات ومناشر كهرباء لترحيلها نحو مراكز المدن، وبيعها هناك كوقود
وعملية قطع الأشجار تتم بتوجيه من القادة الميدانيين للعناصر، وبإشراف تجار يرغبون بشرائها والمتاجرة بها، حيث يوزع المال المكتسب على المجموعة .
وأضافت أنَّ الميليشيات تقوم أيضاً بتأمين الطرق للتجار للتوجه نحو مدن دمشق وحماة وحمص ومركز مدينة دير الزور بهدف الاستفادة من تلك الأشجار، وبيعها بأسعار أغلى من أسعار الريف.
ويذكر أنَّ الميليشيات الإيرانية، عملت في وقت سابق، على قطع أشجار النخيل من أرياف دير الزور الغربية والشرقية، وبيعها عبر سماسرة في السوق السوداء بمبالغ مالية تصل إلى 450 ألف ل.س للطن الواحد، وفقا للشبكة ذاتها.
ومن أهم المراكز التي يتم الاعتداء عليها وقطع أشجارها ونخيلها
مركز النخيل الذي تم تأسيسه عام 1986 يقع مركز إكثار النخيل والكرمة في ناحية الجلاء التابعة لمدينة البوكمال قرب الحدود العراقية السورية، وهو مركز نموذجي بمساحة 3000 دونم. ذاع صيته من زراعة أشجار النخيل ذات النوعية النادرة والجيدة وفيه حوالي 25 ألف شجرة، منها 10000 شجرة مثمرة، تباع ثمارها للأهالي .كما كان فيه مخبر لإنبات انسجة النخيل التي تم استقدامها من الامارات بعد بقاء مدير المركز لمدة شهر هناك لكسب الخبرة بهذا المجال، وتم احضار 100 ألف نبتة وبكلفة عالية جداً ﻻنها تعطي سلالة نقية ﻻ تتغير.
وتم تحسين سﻻﻻت جيدة من النخيل. واشتهر المركز على مستوى سوريا . كما كان فيه آليات زراعية متطورة، هكذا كان حال المركز قبل الثورة.