المليشيات الإيرانية تستقدم تعزيزات عسكرية إلى مدينة المياذين بديرالزور

ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى

بعد أن قامت قوات التحالف الدولي بقصف مقرات المليشيات الإيرانية في دير الزور ومدنها ،استقدمت الميليشيات الإيرانية، تعزيزات عسكرية إلى مدينة الميادين عاصمة الميليشيات الإيرانية في شرق سورية، وتتألف التعزيزات من 5 سيارات محملة بالعناصر، دخلت المنطقة تباعا مساء .

وتضم التعزيزات عشرات العناصر، قدموا من قرية حطلة ومناطق نفوذ الميليشيات في ريفي دير الزور، والرقة.

وفي 24 آذار، شنت طائرات حربية أميركية غارات جوية على دفعتين اثنتين، مستهدفة مستودع سلاح وذخيرة في مركز الحبوب ومركز التنمية الريفية مقابل اسكان الضباط في حي هرابش بمدينة دير الزور، ومواقع أخرى في بادية البوكمال وأطراف الميادين الجنوبية، الأمر الذي أدى لمقتل 19 من العسكريين، هم: 11 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، و3 من قوات النظام، و5 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية.

وأشار مراسل شبكة BAZ الإخبارية إلى أن الطائرات الأميركية والطائرات “المجهولة” تلاحق الميليشيات الإيرانية في دير الزور تحديداً، في إطار استمرار الحرب الأميركية-الإيرانية على الأراضي السورية، حيث تسيطر الميليشيات التابعة لإيران على منطقة غرب الفرات هناك، بينما تسيطر قوات التحالف الدولي بقيادة القوات الأميركية على مواقع بالضفة الأخرى للنهر.

وأحصى الناشطون، 6 مرات استهدفت خلالها الطائرات الحربية الأميركية والطائرات المجهولة، للميليشيات الإيرانية بدير الزور خلال العام 2023 الجديد، وخلال المرة الواحد قد تنفذ تلك الطائرات أكثر من جولة قصف واستهداف.

وتسببت عمليات القصف آنفة الذكر بسقوط 30 قتيلاً من الميليشيات التابعة لإيران من جنسيات سورية وغير سورية، بالإضافة لتدمير مستودعات سلاح وذخيرة، وآليات ومواقع أخرى، فضلاً عن إيقاع عشرات الجرحى أيضاً

وكان أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، أن الولايات المتحدة ستتخذ كل ما يلزم لحماية الأميركيين، وذلك بعد هجمات أجراها الجيش الأميركي على ميليشيات موالية لإيران ردا على هجوم أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة ستة آخرين بينهم خمسة جنود أميركيين.

وأوضح بايدن في رسالة وجهها لمجلسي الشيوخ والنواب أن الهجمات من الميليشيات الإيرانية عرضت حياة أفراد الولايات المتحدة ومن قوات التحالف في العراق وسوريا لتهديد مستمر.

وقال الرئيس الأميركي إنه وجه القوات الأميركية لشن ضربات “مستهدَفة” على منشآت في شرق سوريا لمنشآت تستخدمها مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني لتخزين الذخيرة وأهداف أخرى.

وأشار بايدن إلى أن هذه الهجمات جاءت بهدف ردع هذه الميليشيات والحد من مخاطر التصعيد، وتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين، مؤكدا أن أضعفت أي جهود تهدف لشن هجمات ضد الولايات المتحدة وشركائها، وردع طهران والميليشيات التابعة لها.

وتابع أنه وجه بتنفيذ هذا العمل العسكري بما “يتفق مع مسؤوليته في حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج وتعزيز الأمن القومي لأميركا”، مؤكدا أن سلسلة الهجمات التي شنها الجيش الأميركي تتناسب مع القانون الدولي وحق الولايات المتحدة في الدفاع عن نفسها.

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، تنفيذ “ضربات دقيقة” في شرق سوريا استهدفت منشأتين تستخدمهما الجماعات التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وجاءت الضربات الأميركية “ردا” على هجوم بطائرة مسيرة استهدف “منشأة صيانة في قاعدة لقوات التحالف قرب الحسكة في شمال شرق سوريا”، ما أدى إلى مقتل “متعاقد أميركي، وإصابة خمسة عسكريين أميركيين ومقاول أميركي آخر”، بحسب البنتاغون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.