بقلم فريق التحرير في وكالة BAZ “وئام محمد”
التعاطي مع الملف السوري من البوابة الإنسانية يعني الاستمرار في إدارة الأزمة دون حلها ومعالجة ذيولها دون الوقوف على جذرها
السياسي، ففي الوقت الذي يجري الحديث حول فتح المعابر أمام المساعدات تقوم إيران و روسيا بحصار 12000 سوري في درعا البلد ويستمران بقصف المدنيين في جبل الزاوية وريف ادلب مضى عشرة اعوام على اندلاع الثورة السورية حيث راح ضحيتها الف الشهداء من المدنيين والف المهجرين أيّاً تكن التحولات الكبيرة التي شهدتها سورية بعد عشر سنوات على ثورتها، سياسياً وعسكرياً واجتماعياً، فالنتيجة واحدة: نظام حاكم اغتال شعباً كاملاً. فمن نجا من الموت والتعذيب والتهجير والفلتان الأمني، غرق في أزمات اقتصادية
واجتماعية قاسية، في بلد بات تحت سيطرة خارجية شبيهة بالانتداب، بعدما باع نظام بشار الأسد قراره لإيران ثم روسيا مقابل البقاء
بالسلطة، ليقود سورية إلى دمار شبه كامل والسقوط في دوامة من الدم والانهيار، لا تبدو نهايتها قريبة. وخصوصا بعد الفوز بولاية الرابعة.
بهذا الفوز تجدد إيران وروسيا قتلها لشعب السوري وتهجير وخدمة المشروع الإيراني في سوريا من خلال تجنيد شباب
#سوريا #احتلال #إيران #روسيا #نظام #صراع #وكالة_باز