المركز الروسي للمصالحة، يروج لأنظمة الدفاع الجوي في سوريا،

بعد أن أفشلت الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا، حملات روسيا الدعائية من خلال ترويجها عن قوة وفاعلية أسلحتها التي قتلت الشعب السوري فقط، ودمرت منازلهم، أصيبت وزارة الدفاع الروسية بالإحباط الشديد، وهاهي اليوم تعيد تسويق أسلحتها وأنظمتها للدفاع الجوي من جديد، ومن يدري ربما بالاتفاق مع إسرائيل،

لتلافي الحرج الذي وقعت به أمام حلفائها الإيرانيين، حيث، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا يوم الجمعة أن الدفاعات الجوية السورية دمرت 21 صاروخا إسرائيليا من أصل الـ 24 خلال الغارات التي نفذها الطيران الإسرائيلي الليلة الماضية

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء البحري فاديم كوليت، خلال مؤتمر صحفي له، إنه “عند الساعة 1:30 تقريبا يوم 3 سبتمبر، وجهت أربع مقاتلات تكتيكة من نوع (إف-15) للقوات الجوية الإسرائيلية، من داخل المجال الجوي اللبناني ضربة بـ 24 صاروخا موجها إلى أهداف على أراضي الجمهورية العربية السورية”.

وأشار إلى أن قوات الدفاع الجوي السورية أسقطت 21 صاروخا بواسطة أنظمة “بوك إم 2 أي” و”بانتسير إس 1″ روسية الصنع،

والجدير بالذكر بأن الضربات الموجعة والأشد وطأة كانت قد تلقتها روسيا من سلاح الجو التركي، عبر الطائرات المسيرة من نوع بيرقدار، والتي فتكت بمنظومة روسيا الأحدث والأقوى والتي كانت تتباهى بها روسيا جدا، فهذا الإعلان من مركز المصالحة، ماهو إلا كذب وتدليس، وحفظا لماء الوجه في سوريا المحتلة،

سوريا

باز نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.