المركز الثقافي الإيراني في دير الزور يقيم دورات لتعلم اللغة الفارسية

ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى 

تتجلى مبادرات إعادة الإعمار ومشاريع الأعمال العامة التي تنفذها إيران في سوريا أكثر فأكثر. فإلى جانب تقديم مدفوعات مباشرة إلى المجندين الشيعة، يتغلغل الحرس الثوري الإيراني و الحشد الشعبي في النسيج الاجتماعي لغالبية السكان العرب السنّة في مناطق ديرالزور من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، الأمر الذي يساعد هذه القوات على فرض مذهب الشيعة الإثني عشرية على السكان المحليين الذين يعانون من ضائقة مالية.

وبمباركة النظام السوري، يُرغم “المركز الثقافي الإيراني” في مدينة دير الزور بشكل أساسي طلاب المدارس والجامعات على المشاركة في الفعاليات التي ينظمها المركز. كما أمر اتحاد شبيبة الثورة التابع لحزب البعث الخاضع للنظام مديرية التعليم المحلية بتنظيم رحلات ميدانية لحضور الاحتفالات الدينية الشيعية ومحاضرات الحرس الثوري الإيراني وفعاليات كتابة قصص قصيرة ومسابقات رياضية؛ وفي المقابل، يكسب الطلاب أرصدة ومساعدات مالية إضافية.

وذكر مراسل شبكة BAZ الإخبارية بأن المركز الثقافي الإيراني في حي الفيلات بمدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية، قد أعلن عن افتتاح دورات جديدة تضمنت تعليم اللغة الفارسية والإنكليزية والمراسلات التجارية، وجاء الإعلان عن انطلاق هذه الدورات في إطار مواصلة المراكز الثقافية الإيرانية في مناطق دير الزور باستغلال حاجة المواطنين في سبيل نشر التشيع واللغة الفارسية.

وبتاريخ 19 نيسان الفائت أقامت الميليشيات الإيرانية ندوة داخل المركز الثقافي الإيراني في مدينة الميادين، بريف دير الزور الشرقي، بحضور عدد من الحجاج، حيث أقامها أحد المعممين.

ووفقاً للمصادر، فإن المعمم قدم من منطقة السيدة زينب في دمشق إلى مدينة دير الزور، ومنها إلى مدينة الميادين، وحضر الندوة العديد من العائلات المسجلة للاستفادة من المساعدات الإنسانية التي يقدمها المركز الثقافي الإيراني، ودار الحديث خلال الندوة عن قصة حياة الإمام علي، وقصة مقتله.

حسب خرافات المعممين الإيرانيين ،لزيادة حجم الشرخ بين مكونات الشعب السوري، الذي تعتبر غالبية سكانه من السنة ،ولم يكن هناك من الشعب السوري من يعتقد بما تؤمن به عمائم الفرس المجوس .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.