المركز الثقافي الإيراني في دير الزور يفتتح دورات تعليم في المنطقة

ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى

 

افتتح المركز الثقافي الإيراني دورات تدريبية جديدة في مدينة دير الزور تتضمن الإسعافات الأولية والحلاقة وإدارة المكاتب واللغات الإنكليزية والفرنسية والفارسية ومحو الأمية، حيث تستمر كل دورة منها لمدة شهرين.

ووفقاً لمصادر لشبكة BAZالإخبارية ، فقد تم زراعة كاميرات مراقبة داخل المركز الثقافي الإيراني في مدينة دير الزور، وشهد المركز إقبالاً كبيراً على الدوريات، حيث تراوحت الأعداد ما بين 200 إلى 300 شاب وشابة يتلقون التدريبات.

ويقدم المركز وجبات إفطار صباحية ويقيم رحلات ترفيهية للطلاب إلى الحدائق العامة التي رممها “الحرس الثوري” الإيراني خلال الفترة السابقة.

وافتتح “المركز الثقافي” الإيراني في مدينة دير الزور بتاريخ 11 كانون الأول من العام الفائت، مكتب إعلامي خاص بالمركز لتسند إليه مهمة رصد ومتابعة ما ينشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، تحت إشراف المدعو “المنديل، من مدينة دير الزور الذي يعد من أبرز الإعلاميين في “المركز الثقافي”.

وتسيطر إيران ووكلاؤها حالياً على سبع بلدات على الأقل على الجانب الشرقي من نهر الفرات الممتد جنوب مدينة دير الزور، من الميادين إلى البوكمال. ويشمل ذلك سلطةً عسكريةً كاملةً وإدارةً تنفيذيةً يمارسها ما يقرب من 4500 عنصر مسلّح، بعضهم من «الحرس الثوري» الإيراني والبعض الآخر من ميليشيات شيعية مثل «لواء الباقر»، و «كتيبة الفاطميون»، و «الحشد الشعبي»، ومختلف الجماعات التي تطلق على نفسها «حزب الله السوري»

وكان تواجد هذه العناصر قد أضعف بشكل كبير الدور المحلي لميليشيات «قوات الدفاع الوطني» التابعة لنظام الأسد، ويُعزى ذلك جزئياً إلى انعدام ثقة «الحرس الثوري» الإيراني بقدرات هذه القوات، ولكن أيضاً بسبب خطة طهران الطويلة الأمد لتعزيز نفوذها الخاص. ووفقاً لشبكةBAZ الإخبارية، يُسمح فقط” لـقوات الدفاع الوطني بممارسة السلطة على المناطق المدنية في محافظة (دير الزور) ولا يُسمح لها بالمشاركة في المعركة. وفي بعض الحالات، أُفادت بعض التقارير أن «الحرس الثوري» اعتقل مقاتلين من «قوات الدفاع الوطني» بسبب صراعات داخلية على السلطة. وحتى تواجد الوحدات العسكرية الروسية قد تراجع على ما يبدو في جميع أنحاء المحافظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.