السودان – إبراهيم بخيت بشير
في ظل ارتفاع وتيرة الصراع الدائر مابين الجيش والدعم السريع الذي خلف أوضاع في غاية السوء .
تنطلق اليوم بجدة برعاية سعوديه أمريكية جولة المفاوضات ما بين طرفي النزاع في مسعى لوقف القتال وإتاحة الفرصه لتقديم الخدمات الانسانيه المتمثلة في المعدات الصحيه والسلع الاستهلاكيه لتخفيف النقص الحاد الذي تشهده مناطق الصراع.
و حتي تصبح ارضيه لمفاوضات تترجم لوقف دائم للحرب وعودة الأمن والسلام للشعب السوداني ،والجدير بالذكر وافق طرفي الصراع على إجراء هذه المحادثات بمدينة جدة السعوديه.
ويعقد الشعب السوداني والأطراف الدوليه آمال عريضه على نجاح هذه المبادرة لا سيما في ظل ارتفاع وتيرة الصراع والآثار المدمرة الذي نتجت عن ذلك.
كما رحبت القوى السياسيه الموقعه على الاتفاق الاطاري على هذه الخطوة ودعت طرفي الصراع الاحتكام الي صوت العقل ومراعاة مصلحة الشعب السوداني الذي اكتوي بنيران هذا الصراع .
واللافت للنظر أن طرفي الصراع وافقا على هذه المبادرة من جملة من المبادرات المطروحه من منظمة الايقاد وبعض المنظمات الإقليمية والدوليه وتأتي هذه الموافقه بعد رفض طرفي الصراع الدخول في أي محادثات ثنائية لوقف نزيف الحرب.
وفي ظل هذه الأجواء يترقب المواطن السوداني سير هذه المفاوضات وما تتمخض عنه من نتائج تصب في وقف القتال والدخول في حوار ينهي هذه الازمه.
فهل تنجح المبادرة السعوديه الامريكيه في تحقيق ما يتطلع إليه الشعب السوداني ؟.
الساعات القادمه سوف تجيب على هذا السؤال