الليتر بأكثر من 10 آلاف ليرة.. كيف يساهم النظام في رفع أسعار الزيت..

أكدت “غرفة تجارة دمشق”، أن النظام السوري منح حق استيراد مادة الزيت لتاجرين فقط (دون تسميتهما)، مشيرة إلى أن قلة عدد المستوردين أدت إلى احتكار المادة وقلتها في السوق وارتفاع سعرها.

وقال عضو مجلس إدارة الغرفة، ياسر أكريم، الثلاثاء، إن مادة الزيت لا تُصنع في سوريا، وإنما تستورد إلى مناطق سيطرة النظام بعبوات كبيرة، ثم تفرغ إلى عبوات صغيرة.

وأشار إلى أن ضبط سعر الزيت لا يكون عبر السماح فقط لـ”المؤسسة السورية للتجارة” باستيراد الزيت، بل بالسماح لكل من يرغب باستيراد المادة ما يسهم بضبط السعر في الأسواق وانخفاضه، وفق صحيفة “الوطن” شبه الرسمية.

ولفت إلى أن سعر مادة الزيت في سوريا يعد “الأغلى عالمياً”، في حين أن أرباح التجار بمناطق سيطرة النظام دائماً ما تكون “أقل من دول العالم”.

وشهدت أسعار الزيت النباتي ارتفاعاً ملحوظاً في الأسواق بمناطق النظام، حيث يتراوح سعر ليتر الزيت بين 10 و11 ألف ليرة سورية.

تحرير تيماء العلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.