دولي – BAZNEWS
في تقريرها الصادر في النصف الأول من عام 2023، أكدت “لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا” أن الانتهاكات لحقوق الإنسان تواصلت في جميع أنحاء سوريا، سواء في مناطق النظام السوري أو وقسد أو المعارضة أو الجهات الفاعلة من دول أخرى.
وأشارت اللجنة إلى أن الزلزال الذي ضرب سوريا في يناير 2023 لم يوقف القتال بين الأطراف، بل أدى إلى تفاقم القمع والابتزاز، ما أثر على عودة اللاجئين إلى سوريا.
ورصدت اللجنة استمرار التعذيب وسوء المعاملة على أيدي قوات النظام السوري بمن فيهم من أجرى مصالحات مع النظام كما واصلت اللنظام انتهاك حرية الرأي والتعبير وحرية تكوين الجمعيات.
وخلص التقرير إلى أن سوريا غير آمنة للعائدين، حيث تم اعتقال عدد من العائدين، كما مارست أطراف النزاع الأخرى، مثل “الجيش الوطني” وقوات “قسد” الكردية” و”تحرير الشام”، انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك سلب الحرية بالتعبير السلمي عن الرأي، والتعذيب والمعاملة القاسية.
وبناءً على نتائج تحقيقاتها، أوصت اللجنة باتخاذ مجموعة من الإجراءات، منها:
وقف فوري لجميع الهجمات العشوائية والمباشرة على المدنيين،
وقف فوري لعمليات التعذيب، والإفراج عن المعتقلين،
اتخاذ إجراءات قوية وفعالة لإنهاء تجنيد الأطفال،
احترام وحماية حرية الرأي والتعبير،
السماح بمرور المساعدات الإنسانية.
كما دعت اللجنة الدول إلى إعادة مواطنيها المحتجزين في شمال وشرق سوريا، وضمان أي عملية عودة طوعية وآمنة وكريمة.