القوات الإسرائيلية تقصف مواقع للنظام السوري والمليشيات الإيرانية 

سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى

منذ الأعوام الأولى للثورة السورية ،وخصوصا بعد التدخل العسكري الإيراني ومليشيات حزب الله اعتاد الشعب السوري الواقع ضمن مناطق سيطرة النظام السوري كل فترة على سماع أصوات الانفجارات التي يخلفها القصف الإسرائيلي على سوريا وهذا ما أدى إلى تدمير مستودعات أسلحة مثل الصواريخ التي قال مسؤولون إسرائيليون إنها كانت متجهة إلى جماعة حزب الله في لبنان المجاور.

أما القصف الإسرائيلي الأخير فجر الإربعاء على سوريا الذي أسفر عن أضرار مادية، على ما أفادت وكالة أنباء موالية متهمة إسرائيل بشنها.

وهذه الضربة الإسرائيلية قرب دمشق تعد ضربة من مئات الضربات التي توجهها القوات الإسرائيلية كالمعتاد .

وكثيرا ما تنقل الوكالة عن مصادرها العسكري قوله إنه في تمام الساعة كذا من فجر اليوم أو صباح أو مساء  نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه كذا مستهدفا أحد المواقع المدنية ويذكرون أن القتلى مدنيون في حين يتم ترحيل الجثث والنعوش إلى إيران بمواكب رسمية.

ودائما يضيف المصدر أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت عددا منها، ليشير إلى أن العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية فقط.

أما الحقيقة يوم أمس فإن أصوات انفجارات عنيفة جداً، ضمن العاصمة دمشق ومحيطها، بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، ناجمة عن استهداف إسرائيلي جديد فالضربات الإسرائيلية طالت محيط مطار دمشق الدولي ومنطقة الكسوة جنوب غربي العاصمة، حيث تتواجد هناك مستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية حيث تم تدمير المستهدف منها، ودوت انفجارات عنيفة على إثرها حيث ظن سكان العاصمة دمشق بأن القصف طال وسط العاصمة بسبب قوة الضربات، واندلعت النيران في المستودعات المستهدفة وسمعت أصوات سيارات إسعاف وإطلاق متوجهة للمواقع المستهدفة، وقد أسفرت الضربات عن سقوط جرحى بينهم عنصر في قوات النظام، وسط معلومات عن قتلى في صفوف الميليشيات الإيرانية المتمركزة في المنطقة، وقد حاولت دفاعات النظام السوري الجوية أن تتصدى للهجوم إلا أن الصواريخ الإسرائيلية وصلت لأهدافها وتدمرات ما كانت تريد ، ورغم كل هذه الهجمات الاسرائيلية لازال النظام السوري يحتفظ بحق الرد الذي يعلم كل أبناء الشعب السوري أنه لن يأتي أبدا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.