الفساد في الإدارة الذاتية لقسد في شمال شرق سوريا: عبءٌ على كاهل الأهالي

ينتشرالفساد الإداري على نطاق واسع في شمال شرق سوريافيظلحكومة الإدارة الذاتية” التابعةلقواتسورياالديمقراطية.وينعكسذلكبشكل مباشر على حياة الناسمن خلال نقص الخدمات الأساسية والمواد الغذائية، وارتفاع الأسعار، وانتشار التلاعبفيالأسعار، وتحكم ما يسمى بـ”الكوادر” بقراراتها.

احدث ملف للفساد

 

أوقفت الإدارة الذاتيةالتابعةلقوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا نظام بطاقاتالوقودالموزعةعلى السكانبعد أنتبينأنعددًاكبيرًامنهامزور.

 

وبحسبمصدر خاص،فإنآلاف البطاقات تم تزويرها من قبل موظفينفي المديريةالعامةللمحروقات التابعة للإدارةالذاتيةبالتعاونمع عدد من محطات الوقود، وذلكمن أجل الحصول على كميات كبيرة من الوقودبأسعار مدعومة وبيعها فيالسوق السوداء.

 

وبالإضافةإلىذلك،أفادالتلفزيونسوربا أنهتممؤخراًاعتقالعدد من موظفي ومشرفي إصدار البطاقات الإلكترونية للوقود،الذينيعملون وفق نظام الأتمتة،للاشتباهفيقيامهمبالتزوير.

 

وقدأدىهذاالأمر إلى شكاوى العديد من السكانفي شمال وشرق سوريا من الإلغاءالمفاجئللبطاقاتالتموينيةللوقوددون أيتفسير من حكومة الإدارة الذاتية.

 

* نقص الخدمات الأساسية.

* نقص الكهرباءالذييؤثر على السكان – نقص الخدمات الأساسية:

* نقص الخدمات الأساسية: * يعاني الناسمن نقص الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والغذاءبسبب سوء الإدارة والفساد.

* نقصالرقابة:

* عدموجودرادع ضدالفساد في المنطقةأدىإلىانتشارالفسادعلىنطاق واسع وزيادة تأثيره على معيشةالناس.

* كثرة المحسوبية:

* التعييناتفي المناصب على أساسالعلاقات الشخصية وليس على أساسالكفاءة، مما يؤدي إلى تفاقم الفساد.

* هيمنةالكادر“:

* هيمنةالأشخاصالمنتمينإلىالحزبالليبرالي الديمقراطي على عمليةصنع القرار في مختلف المجالات، مما يقيدحرية التعبير والمشاركة في صنع القرار.

* المحسوبيةوالرشوةعلى نطاق واسع:

 

* يتم تعيين “الكوادر” في المناصب الإدارية على أساسالولاءوالمحسوبية وليس على أساس الكفاءة والخبرة.

* تنتشرالرشوة على نطاق واسع في مختلف الإداراتوالوكالات.

عواقبالفساد.

* ارتفاع أسعار السلع:

* ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلعالأساسية بشكل كبير، مما يهدد الأمن الغذائي للسكان.

* يستغلالفاسدونحالةالفوضى والانهيار الاقتصادي لرفع الأسعار بشكل غير عادل.

* تدهور الأوضاع المعيشية:

* زيادةالفقر والإفقار،خاصةمع توقف الكثيرمن الناس عن العمل بسبب الحرب والفساد.

* انتشار ظاهرة التسول على نطاق واسع بين الأطفال والنساء.

* هجرة العديدمن الشباب من المنطقة بحثاًعن فرص أفضل.

غيابالمساءلة:

* عدم وجود رادع فعالضد الفساد:

* يتم نقلالمسؤولين الفاسدين إلى وظائف أخرى أو إعادة تأهيلهم فقط، ولكن لا تتم محاسبتهم فعلياً.

* غياب الشفافية والمساءلة في عمل الإدارة الحكومية المحلية.

* سيطرة المسؤولينالتنفيذيين على القرارات:

* يُنظرإلى التنفيذيينعلىأنهم أصحاب القرار النهائي في قطاععملهم،مما يعيقالمساءلةوالمحاسبة.

* لاتوجدآليةلمشاركةالسكان في صنع القرار.

يطالبالسكان بـ

* مكافحةجادةللفساد:

* محاسبة جميع الفاسدين دون استثناء.

* التطبيقالعادلللقانون على الجميع.

* تعزيز الشفافية والمساءلة في الإدارة البلدية.

* تحسين الخدمات الأساسية.

* توفيرمايكفيمنالكهرباءومياهالشربوالأدوية.

* مساعدةالفقراء والمحتاجين.

* إشراك السكانفي صنع القرار:

* تشكيل مجالس محلية منتخبة من قبل السكان.

* توفيرالفرصللسكانللمشاركة في صنع القرار.

يشكلالفساد في شمال شرق سوريا عبئاًكبيراًعلى السكانويهددمستقبلهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.